عقد مجموعة من فروع نادي إتحاد طنجة وهم كرة القدم ، السلة ، التيكواندو ، ألعاب القوى ، الفول كونتاك ،الشطرنج ، إجتماعا طارئا يومه الثلاثاء الثالث من شهر ماي الحالي لدراسة ما قالوا عنه بمنطق الإقصاء الذي يستهدفهم كلما جاهروا بضرورة وضع حد لسياسة الغموض الذي يعرفها المكتب المديري، وأكدت الفروع أنها فوجئت بقيام رئيس المكتب المديري بتحديد موعد لعقد جمع عام غير عادي من دون الرجوع إلى الفروع، وأنهم وضعوا أمام واقع فرض عليهم. وفي هذا الإطار أوضح السيد الهرطالي رئيس فرع كرة السلة أن المكتب المديري مسئول عن الانحطاط الذي أصاب الرياضة المحلية ، فهناك ضبابية في التسيير المالي ، ناهيك يضيف رئيس سلة الإتحاد عن كون المكتب ألمديري لم يقم بعقد أي جمع عام منذ تأسيسه، فكان منطقيا يضيف المعني بالأمر أن يؤدي هذا الوضع إلى الارتجالية و الفوضى، وعن الأفاق المستقبلية لفروع الإتحاد أكد الهرطالي أن المنطق يلزم أن تكون هناك الشفافية والنجاعة والديمقراطية في التسيير عبر وضع نظام عصري وفعال للممارسة الرياضية يقوم على إعادة هيكلة المشهد الرياضي وتأهيل الفروع ودمقرطة الجهات المكلفة بالتسيير". أما محمد عربية التوزاني رئيس فرع ألعاب القوى فقد أكد أن السلطات المحلية تتعامل ببرودة مع القطاع الرياضي كما أن المجالس المنتخبة و الفعاليات المنتجة تفكر في كل شيء إلا في دعم الرياضة المحلية، موضحا أن ليس كل الفروع داخل المكتب المديري تتوفر على دعم من الجهات المسؤولة، كاشفا النقاب عن كون البعض اتخذ من المكتب المديري وسيلة لتحقيق أهدافه وغسل صورته، بالرغم من كون العديد من الأسماء التي تظهر في الإعلام وتتحدث باسم المكتب ألمديري لا علاقة لها بفروع إتحاد طنجة ، وهي التي تمارس حاليا سياسة الإقصاء في حق فروع النادي ،مضيفا أن ممثلي الفروع المنضوية تحت لواء المكتب المديري وضعت إستراتيجية التصحيح و المواجهة لإعادة الاعتبار إليها والدفاع عن حقوقها ، معتبرا أن إعادة النظر في القانون الأساسي للمكتب ألمديري شرط أساسي للوصول إلى ما أسماه بالعدالة الرياضية ، أما عادل الدفوف رئيس فرع كرة القدم فأكد على ضرورة إعادة النظر في الأساليب القديمة في التسيير و التطلع إلى الأمام حتى تسترجع المدينة مكانتها الرياضية على الصعيد الوطني. ويعتبر المتتبعون للشأن الرياضي بطنجة أن التحركات الحالية التي تتم في السر و العلن الغاية منها هو البحث عن الرجل المناسب الذي بإمكانه ملء الفراغ الذي سيتركه رحيل الرئيس الحالي للمكتب المديري السيد إبراهيم الذهبي ، خاصة وأن هذا الأخير أعرب مرارا عن رغبته في الرحيل ، لأنه حسب المقربين منه ظل لوحده يقاتل في سبيل دعم الفروع ، بالرغم من قلة المداخيل وتهرب الممولين من الالتزام بتعهداتهم في الدعم و المساندة ، لكن الذي يطالب به الرأي العام هو أن تترك سلطات الولاية الفروع تقرر مصيرها بيدها في البحث عن الرجل المناسب لرئاسة المكتب المديري ، وأن لا تتدخل لفرض إسم معين قد يعيد بالكل إلى نقطة الصفر.