من المنتظر أن يتم انتخاب رئيس جديد لمقاطعة طنجةالمدينة التي يحب العارفين بخباياها تسميتها بمقاطعة الموت والتي تحتدم فيها المنافسة بين محمد أوفقير ويونس الشرقاوي. مقاطعة المشاكل التي انسحب منها يوسف بن جلون بعد أن قدم استقالته كونه فضل الانسحاب بعد أن عجز عن المحافظة على الأغلبية المساندة له، ليفسح بذلك المجال أمام كل من محمد أفقير عن حزب العدالة والتنمية الذي أكدت مصادر لشبكة طنجة الإخبارية أنه مدعوم من طرف كل من يوسف بن جلون وسمير عبد المولى، ويونس الشرقاوي عن حزب الاتحاد الدستوري المدعوم من طرف أحزاب الحكامة الجيدة تحت شعار "نكون أو لا نكون". ومن خلال قراءة أولية فإنه يمكن استنتاج أن الكفة تتأرجح بين المتنافسين من حيث توفر حزب العدالة والتنمية على الأغلبية العديدة، فيما يرجح آخرون كفة الدستوري بعد التحاق عدد من الأسماء الوازنة به، إلا أن الانتخابات بطنجة علمت الجميع عدم الثقة إلى بنا سيفرزه صندوق الاقتراع الذي سيكون الحكم النهائي في تحديد هوية رئيس مقاطعة طنجةالمدينة.