نظم عدد من الصحفيين بمدينة طنجة وقفة تضامنية مع الزميل رشيد نيني مدير النشر بجريدة المساء بعد إخضاعه للحراسة النظرية لمدة 96 ساعة، بعد أن تم اعتقاله يوم الخميس 28 أبريل 2001. الوقفة التي عرفت مشاركة لمختلف ممثلي الصحافة المحلية بكل أصنافها الورقية والإلكترونية والمسموعة، أدانت الاعتداء المفضوح على الأقلام الحرة، حيث رفع المشاركون في هذه الوقفة شعارات عبرت عن حالة التدهور الخطير في مجال حفظ حقوق الصحفيين، كما تمت المطالبة بإطلاق سراح الزميل نيني دون قيد أو شرط، وإلقاء القبض على المفسدين الحقيقيين عوض الصحفيين الذين يتحلون بالنزاهة. وفي تصريح السيد عبد الله دامون مدير مكتب جريدة المساء بمدينة طنجة لشبكة طنجة الإخبارية على أن هذا الاعتقال هو بمثابة انتكاسة قوية، لم تكن متوقعة حتى في سنوات الرصاص أن يتم اعتقال صحفي، مشيرا إلى أن الذين يستحقون الاعتقال هم المذنبون الحقيقيون وليس رشيد نيني، وأشاد عبد الله دامون بالتفاف الجسم الصحافي بمدينة طنجة في هذه الوقفة التضامنية، وعبر دامون عن تفاؤله بالمرحلة القادمة لجريدة المساء. عمر بوشعيب صحفي بجريدة المساء بطنجة وفي تصريحه لشبكة طنجة الإخبارية أكد على أن الجسم الصحافي بطنجة لا يمكنه إلا أن يتحدث في مثل هكذا ظروف، وحول أسباب اعتقال رشيد نيني استبعد أنت يكون الأمر مجرد تصفية حسابات، فيما اعتبر اعتقال نيني بعذر أقبح من ذنب. سعيد كوبريت رئيس فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية في تصريحه لشبكة طنجة الإخبارية أشار إلى البيان الذي أصدرته هذه الأخيرة والذي عبر فيه عن دهشته من قرار وضع الزميل رشيد نيني تحت الحراسة النظرية وإقفال الحدود في وجهه، حيث اعتبر أن هذا الاعتقال هو خرق للقانون وممارسة تعسفية وقمعية في حق الجسم الإعلامي الذي بات يطالب بدسترة الإعلام وحرية القول والتعبير. مقتطفات من الوقفة التضامنية مع رشيد نيني أو هنا تصريح عبد الله دامون مدير مكتب المساء أو هنا تصريح عمر بوشعيب صحفي بجريدة المساء بطنجة أو هنا تصريح سعيد كوبريت رئيس مكتب النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع طنجة أو هنا