وقال الفريق الطبي الامريكي الذي اكتشف المادة في دورية "سيل" العلمية انهم تمكنوا من التحكم في كميات الاكل التي تتناولها الفئران عن طريق تلك المادة. ونفس المادة التي اصطلح عليها اسم NAPE موجودة عند الانسان. وقال عضو الفريق الباحث جيرالد شولمان ان الفئران عندما تطعم وجبة دسمة للغاية، فان معيها الدقيق ينتج الكثير من الNAPE ويفرزها في الدم، حيث توقف الشعور بالجوع عند وصولها الى الدماغ. يذكر ان مستويات تلك المادة ارتفعت في الدم بعد تناول الفئران وجبات دسمة، لكنها لم ترتفع عندما تناولت وجبات غنية بالبروتينات والنشويات. ويقول الفريق العلمي ان NAPE كان لها نفس المفعول سواء وصلت الى الدماغ في جرعات صغيرة متقطعة اثر اكل وجبة دسمة، او حقنت بكمية اكبر بشكل اصطناعي. وبعد حقن المادة في الدم تتجمع في منطقة "تحت المهاد" وهي المنطقة الدماغية التي تنظم الشهية والشعور بالجوع. وعندما حقنت الفئران بكميات زائدة من هذه المادة لمدة خمسة ايام، قلت شهيتها وانخفض وزنها، وهذا ما يعول عليه الباحثون في محاربة السمنة التي ما فتئت تنتشر في ارجاء العالم، مهددة صحة الكثيرين.