بعد سنوات من الجمود بمدينة وزان على مستوى أنشطة التعاون الوطني خصوصا الرياضية منها استفاقت المؤسسات الاجتماعية التابعة للتعاون الوطني بعد سبات طويل على وقع تنظيم إقصائيات إقليمية بمناسبة البطولة الرياضية 38 للمؤسسات الاجتماعية. جاءت هذه البادرة من المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بوزان الذي ما فتئ منذ توليه مسؤولية الإشراف على القطاع بمدينة مولاي عبد الله الشريف على تحريك دواليب القطاع الاجتماعي ليشهد قفزة نوعية في شتى المجالات المرتبطة بالميدان الاجتماعي سواء على مستوى تقديم المنح لفائدة الجمعيات التنموية أو على مستوى تجديد آليات العمل بمؤسسات الرعاية الاجتماعية ونفض غبار الكسل الذي خيم على مختلف المؤسسات الاجتماعية التي تقدم خدمات لفائدة الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة أو الأسر المعوزة ورغم الفترة القليلة التي تم فيها إحداث مندوبية التعاون الوطني بوزان استطاعت هذه المصلحة الخارجية مراكمة العديد من الأنشطة في ظرف قياسي و جيز، فقد قامت بإحداث جمعية للأعمال الاجتماعية لموظفي التعاون الوطني بوزان وتمت إعادة هيكلة دار المواطن بما يفيد حسن التدبير و التسيير، وتسطير برنامج من اجل حصول جميع مؤسسات الرعاية الاجتماعية على رخص للفتح طبقا للقانون الجدي 14/05 المنظم لهذه المؤسسات، وإعادة انتشار الموظفين بمختلف المراكز الاجتماعية لإعطاء نفس جديد في دواليبها، عقد مجموعة من اتفاقيات الشراكة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ناهزت 20 اتفاقية همت العديد من المجالات المرتبطة بالعمل الاجتماعي بالإقليم. كما تم العمل على تجديد مكاتب العديد من الجمعيات، بالإضافة إلى تنظيم احتفال رسمي بمناسبة عيد المسيرة الخضراء عبر إقامة "اوبيرت" غنائي قدم من طرف ابناء المؤسسات الاجتماعية، وتسطير برنامج تواصلي كبير مع الجمعيات الشريكة، وتسطير دورات تكوينية لفائدة اطر الجمعيات في مختلف المجالات الادارية و المالية و التربوية و النفسية الاجتماعية.