تهميش ونسيان طال قنطرة بنديبان التي تصدعت هياكلها و تآكلت جدرانها، قنطرة لم يطلها الإهتمام الذي يرجى لها بفعل الحركة الدائمة والمستمرة. تهميش ونسيان استغله المتسولون وكل من ليس له مسكن ولا مأوى ليتخذ منها ضالته، فتجدهم نياما أقرب إلى الموتى نهارا وحراسا للقنطرة ليلا، ليتشبهوا بقطاع الطرق مستغلين كثرتهم لنهب المارة. فأين هي السلطات من هذا الواقع الذي بث الذعر في قلوب سالكي الطريق والمارة بالقنطرة، فعدم اكثراتهم للوضع يزيد من الطين بلة. صمت يزيد بتشبث (سكان القنطرة) بمسكنهم و طرق كسب قوتهم، لذا نناشد المسؤولين باتخاذ المواقف و التدابير اللازمة للحد من استقبال الوفود الجديدة و العمل على احتواء هذه الآفة الخطيرة.