في شكايات موجهة إلى كل من وزير الداخلية ووزير العدل ووالي ديوان المظالم والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتطوان ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان والتي تتوفر شبكة طنجة الإخبارية على نسخة منها تقدم بها المواطن محمد أحمد المنصور الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم: 104852 R الساكن بدوار منكال جماعة السحتريين قيادة بنقريش إقليمتطوان من أجل التدخل العاجل لرفع الحيف والظلم الذي لحقه من طرف مجموعة من أقاربه بسطوهم على أرضه وإتلاف كل محصوله الفلاحي المتجلي في 400 شجرة مثمرة و40 خلية نحل، إضافة إلى ممتلكات أخرى والتي حصل عليها بفضل قرض بنكي بناء على طلب تقدم به إلى وزارة الفلاحة والتي عملت على تقديم كل أشكال الدعم والتشجيع له، الشيء الذي مكنه من تطوير مشروعه الفلاحي بتقنيات عالية وبمجهودات فردية حتى أضحى نموذجيا في المنطقة، إلا أن أيادي الشر والحقد امتدت إليه وضربت كل ما قام به في الصفر، حيث قام الجناة منتصف ليلة 19 نونبر 2010 بإتلاف كل المغروسات وخلايا النحل التي يمتلكها. وأمام هذا الفعل الإجرامي الحقير تقدم بشكاية لدى النيابة العامة بتطوان مسجلة تحت رقم 2284، ونظرا لانعدام أية استجابة له في الموضوع تقدم بشكاية ثانية تحت رقم 2523 وثالثة تحت رقم 4038، إلا أن لاشيء تغير لحدود الساعة والجناة مازالوا أحرارا طلقاء وهو يتعرض لتهديدات وملاحقات مستمرة من طرفهم، مدعومين بنائب الجماعة السلالية المدعو محمد البقالي الذي تم تنصيبه عنوة وضدا على إرادة كل سكان المدشر المذكور الذين رفضوه رفضا باتا، وذلك بتواطؤ مكشوف مع رئيس جماعة السحتريين (ع.ب) وقائد ملحقة بنقريش الذي بدوره لم يحرك ساكنا في هذه النازلة رغم مطالبة المشتكي تدخله مرارا. مما دفع بالمشتكي إلى دق أبواب الجمعيات الحقوقية بالمدينة مطالبا مؤازرته في محنته، علما أنه مهدد حاليا بأداء ما بذمته لدى القرض الفلاحي، وبما أن مشروعه الذي عقد عليه كل آماله وأحلامه قد تبخر وذهب أدراج الرياح، فإنه يأمل في قضاء عادل ونزيه لإنصافه من الأضرار المادية والمعنوية الفادحة التي تكبدها ويقتص من الجناة المعتدين، ملتمسا في النهاية التدخل الشخصي لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله الساهر الأمين على مصالح رعاياه الأوفياء من أجل إنهاء هذا المشكل، وذلك في رسالة تظلم واستعطاف وجهها إلى جلالته في الموضوع تتوفر شبكة طنجة الإخبارية على نسخة منها.