نظمت نيابة الفحص أنجرة يوم الخميس 23 دجنبر 2010 لقاء تواصليا حول التربية البيئية بمشاركة منسقي الأنديية البيئية ببعض المؤسسات التعليمية بالإقليم بالإضافة إلى بعض جمعيات المجتمع المدني و فضاء التبادل والتكوين البيئي. وعرف هذا اللقاء المداخلة التوجيهية للسيد النائب التي أعطت دفئا وأرضية لهذا اللقاء التواصلي ، وبعد ذلك تم تنظيم ورشات حول ثلاث محاور اساسية : النفايات. الماء و الطاقة، عملت على تحديد الصعوبات والإكراهات التي تواجهها المؤسسات التعليمية ونواديها البيئية، والتي يمكن تصنيفها - حسب تقارير الورشات - إلى صعوبات مرتبطة ببنية المؤسسات وموقعها وأخرى مرتبطة بالجانب البشري والمادي كعدم توفر الوسائل اللازمة للقيام بالأنشطة البيئية. وقد قدم المتدخلون مجموعة من الحلول والتوصيات مثل: - ضرورة تحصين المؤسسات التعليمية من خلال ضبط المساحة. - توفير الأمن والحراسة وأعوان النظافة لكافة المؤسسات. - تزويد المؤسسات بالماء. - إدراج حصة للتربية البيئية ضمن جدول الحصص. - ضرورة إيجاد حل لمطرح نفايات خميس أنجرة. - ضرورة العودة إلى المدرسة المغربية القديمة التي كانت تعتني بالبيئة من خلال أنشطة البستنة التي تخصص لها حصص خاصة. وفي النهاية تم تشكيل لجنة إقليمية للتتبع و التقييم تتشكل من الأستاذة سناء أطاع الله ممثلة للنيابة و الأستاذ المصطفى سيدي بن صالح ممثلا لفضاء التبادل و التكوين البيئي. والأساتذة يوسف حجاج ،عبد الكريم ،عمر اللغميش،محمد أنوار الأشهب، ممثلين للنوادي البيئية.و الأستاذ محمد الموساوي و الأستاذة سعاد البكوري عن هيئة الإدارة التربوية.والأستاذ بنعيسى فردوسي ممثل جمعية تنمية التعاون المدرسي.