عرفت منطقة الدرادب اليوم الثلاثاء 21 دجنبر الجاري، بالضبط بحي إيبيزا التابع لمقاطعة طنجةالمدينة خرقا لقرار المحكمة الابتدائية بطنجة القاضي بتمكين السيد – محمد الشنتوف - من استكمال عمليات إصلاح المبنى الموجود بملكيته الكائن بزنقة إيبيزا 2 رقم 30 بطنجة. وتوصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة من الحكم الصادرعن المحكمة الإبتدائية والذي يمنح للسيد محمد الشنتوف الحق في إصلاح البناء الذي يوجد في ملكيته والورثة بقرار الإذن بإصلاح المباني تحت رقم 460/010 بتاريخ 22 /11/2010، ليتمكن من العيش فيه بدل ملازمة بيت أم زوجته بمعية أبنائه الخمسة لما يزيد عن خمس سنوات، السيد محمد الشنتوف الذي يتكون منزله من 3 طوابق على واجهتين وبعد تسلمه لقرار الموافقة على الإصلاح وفق المساطر القانونية الجاري بها العمل، قام بفتح باب لبنايته من الواجهة الثانية مصحوبة بإنشاء درج تمكنه من الوصول إلى الباب، الأمر الذي لم تستسغه إحدى المكتريات التي تملك –أيدي خفية- قامت من خلالها بطلب التدخل لمنع إتمام عملية الإصلاح، الأمر الذي تم بالفعل حسب تصريح المتضرر بقرار منع الإصلاح تحت رقم 38 بتاريخ 6 دجنبر 2010 لعدم احترام الرخصة الممنوحة بالبناية، وتساءل السيد محمد الشنتوف عن هذا الإخلال بالرخصة، إذ أنه سيتوجب عليه في حال إغلاق الباب الحديث الإنشاء الولوج إلى منزله عبر المرور عبر منزل سكان الطابق الثاني مما سيشكل انتهاكا لخصوصية هؤلاء الساكنة. وقد طالب صاحب البناية في تصريحه لشبكة طنجة الإخبارية من السلطات رفع الضرر وتحديد السلط حيث أنه لا يعقل أن تمنح المحكمة الإبتدائية الناطقة بالحكم باسم جلالة الملك الإذن بالإصلاح بينما تقوم الجماعة الحضرية بمنع هذا القرار، وبخصوص هذا الصدد استقبل نائب رئيس مقاطعة طنجةالمدينة طاقم شبكة طنجة الإخبارية الذي توجه إلى مبنى الجماعة الحضرية، وبعد أن أجرى مجموعة من الإجراءات والاضطلاع على وثائق المتضرر قصد الوقوف على مكان الخلل في الموضوع أمر جميع المصالح بالتوقف عن أخد أي قرار إلى حين إعادة النظر والتحقيق في الموضوع. تجدر الإشارة إلى أن المنطقة تتواجد بها منازل على نفس الطريقة حيث أن العديد يرغم على بناء الدرج للتمكن من الوصول إلى باب المنزل بحكم المنطقة الجغرافية التي تتواجد فيها البنايات. وستقوم شبكة طنجة الإخبارية بمتابعة مستمرة للموضوع خاصة، وتقديم مزيد من المعطيات في القادم من أخبارها. صور لمنازل لها نفس طريقة البناء