لقد جاء تعيين المسؤول السابق في البوليساريو السيد خليل الدخيل واليا لجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء في ظرف دقيق نحن أحوج ما نكون فيه إلى مزيد من التلاحم والترابط ومزيد من الاستقرار والضبط الأمني ، والتأسيس لمرحلة جديدة من العمل الجاد والدؤوب لعز هذا الوطن والحفاظ على مكتسباته الديمقراطية و السياسية والاقتصادية . و يأتي هذا التعيين كدلالة واضحة على التطوير و التجديد الذي تميز به عهد أمير المؤمنين محمد السادس أبد الله ملكه و خلد في الصالحات ذكره من خلال إتاحة المجال للكوادر الصحراوية المؤهلة التي تسعى جاهدة لكل ما هو مفيد ونافع للوطن والمواطن . فهذا التعيين يعد مكسبا كبيرا للجهة و أهلها الذين يشعرون بالفخر و الاعتزاز بقرارٍ وضعَ الرجل المناسب في المكان المناسب ، رجل يمتاز بالحكمة والحنكة في التعامل مع كافة الأمور الأمنية و السياسية والاقتصادية والاجتماعية . إن جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء بتعيينه ستشهد المزيد من الإنجاز والتطوير و ستزخر بالعديد من المشاريع التنموية والحيوية ، كما أن مواطنيها لن يجدوا أي صعوبة في التعامل معه نظرا لدماثة أخلاقه وانفتاحه و تواضعه و حرصه على توفير احتياجاتهم و سعيه لحل مشكلاتهم وقضاياهم العالقة. إن المسؤولية الملقاة على عاتقه جسيمة والمهمة كبيرة و لكنه أهل لها ِلما ُعرف عنه من تفان و مثابرة و تذليل الصعوبات والعوائق أمام إنجاز المهام الجليلة و الكبيرة التي ُتعهد إليه و يؤديها بكل ما تطلبه المصلحة الوطنية العليا . فهنيئاً لجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء بالوالي الذي يدرس خطواته وقراراته بكل عناية وتمعن قبل إصدارها ، هنيئاً لجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء بالوالي الذي يحرص على السؤال والاستفسار بصورة وافية و شاملة عن كل كبيرة وصغيرة قبل اتخاذ القرار ، و هنيئاً للوالي خليل الدخيل على الثقة المولوية التي وضعها فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده .