يتابع فرع التجمع الوطني للأحرار بإهتمام و قلق بالغين الأشغال الجارية بمرتيل, حيث يرى أن المجلس الجديد لا يواكب التطورات والاصلاحات الجارية حاليا بالمدينة بسبب غياب أي تصور إنمائي وإقتصادي وتنموي لصالح ساكنة مرتيل, لهذا قرر فرع الحزب بمرتيل إخراج بيان لرأي العام, جاء فيه ما يلي: يتابع سكان مدينة مرتيل الإصلاحات الجارية والتي تنصب على تأهيل المدينة لتكون في مستواها الطبيعي ولتواكب التحول التنموي الذي شهدته الجماعات المجاورة (المضيق-الفنيدق) باهتمام وتطلع كبيرين وفي هذا الإطار تروج بعض الشائعات حول إمكانية هدم مجموعة من المنازل في أحياء ذات كثافة سكانية عالية وهذا ما يقودنا إلى التساؤل المطروح عن دور الجهاز المنتخب وموقعه من كل هذه التطورات ؟؟؟؟ وهل يطرح تصور ورؤية تهم مستقبل المدينة وتنسجم مع الواقع الإجتماعي لسكانها ؟؟؟؟ على اعتبار أنه جهة رسمية يجب أن تكون ملمة بكل صغيرة وكبيرة خصوصا وأن عموم الساكنة يجهلون حجم هذه الإصلاحات الجارية بها الأشغال المستقبلية التي أصبحت موضوع الشارع المرتيلي في غياب لوحات توضيحية لهذه المشاريع كما هو معمول به ونحن في حزب التجمع الوطني للأحرار بمرتيل وبجانب الساكنة نطالب المجلس البلدي من موقع الدفاع عن الصالح العام بالتوجه نحو بلورة مشاريع وعقد شراكات مع الجهات الوصية من أجل إعداد مرافق عامة ومن العار أن لا تكون متوفرة حتى الآن مثل مستشفى أو على الأقل تجهيز مستوصف, دار للجمعيات, دار الشباب...... وكذلك التسريع في فتح المكتبة وسوق الشبار والسوق المركزي(البريد) كما نطالب المجلس بتمكين المواطن من رخص البناء وعدم التعسف في هذا الجانب لكي لا تتعطل المصلحة ويضيع حق المواطن في المناطق المسموح بها وفقا للقانون. كما نستغرب عن افتقار دورات المجلس (أغلبية و معارضة) لمقترحات تتماشى ومصلحة الساكنة. المصدر: فرع التجمع الوطني للأحرار بمرتيل.