علم من مصادر رسمية أن الشرطة المحلية ببرشلونة (Mossos d'Esquadra ) قد اعتقلت مغربيا من جنسية إسبانية ،"ق.م"،39 عاما،بتهمة الاحتجاز غير القانوني. فقد احتجز زوجته لمدة 18 شهرا في منزله. الكائن ببلدة تسمى فلدكانس (Viladecans) ، وهي بلدة تقع بالقرب من برشلونة. تحذير عبر الهاتف في ليلة الخميس الماضي تلقى مركز الشرطة المحلية مكالمة هاتفية من أحد الجيران بعد سماع صراخ إمرأة من داخل منزل "م" ،وبعد لحظات هبت الشرطة من كل إتجاه فالامر يتعلق بصراخ إمرأة ،الشيء الذي لا يتسامح معه القانون الاسباني خصوصا وأن العنف ضد النساء في تزايد رغم التشدد في القوانين المعمول بها ، وبعد وصول الشرطة إلى عين المكان كسروا الباب للدخول بدون أي أمر قضائي وعلى وجه السرعة تمكنوا من الدخول. تحرير المرأة حسب إفادة بعض المصادر الصحفية فقد تمكنت الشرطة من تحرير الزوجة "ن"، مغربية، 27 عاما ،من داخل منزل زوجها الذي احتجزها لمدة 18 شهرا في مجال منحصر بين المطبخ والحمام وغرفة نومها،وحسب المصادر نفسها فقد وجدوا النوافد وأبواب غرف أخرى مقيدة بالسلاسل ،وعلى وجه السرعة تم نقل الزوجة "ن" إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية وفحص طبي شامل ليسلموها بعد ذلك لعناية المصالح الإجتماعية ببلدية برشلونة، الذين سيوفرون لها المأوى واحتياجاتها الضرورية. وقد وجد رجال الشرطة صعوبة التحدث إلى الزوجة بحيث لا تتكلم لا الاسبانية ولا الكتلانية وتتقن فقط اللغة الأمازيغية . 1000 متر علمت تطاوين من مصادر صحفية أن المحكمة قضت يوم السبت الماضي بتوجيه تهمة الإحتجاز غير الشرعي لزوج الضحية. فيما مكنت بعد ذلك المحكمة الإبتدائية المتهم من السراح المؤقت بعد الاستماع لشهادته ولأقوال زوجته وللشهود، ومنعته من الإقتراب لأقل من 1000 متر من الضحية، وصادرت جواز سفره، وأبلغته بوجوب مثوله أمام المصالح التابعة للمحكمة كل15 يوما.