يتوجه مائة من الشبان الاسبان اليوم الخميس إلى المغرب للاطلاع على عدد من المشاريع التنموية التي تدعم بعضها الحكومة المستقلة لمدريد وذلك في إطار الدورة الرابعة لبرنامج "مدريد رومبو أل سور" (مدريد نحو الجنوب). وحسب الإدارة المكلفة بالهجرة والتعاون بالحكومة المحلية لمدريد فإن هؤلاء الشبان الذين يتابعون دراستهم بعدد من الثانويات بجهة مدريد ، سيطلعون خلال هذه الرحلة التي ستستمر إلى غاية 11 شتنبر القادم على عدد من المشاريع التنموية التي يتم تنفيذها بكل من مراكش وتطوان وبركان والحسيمة وفاس وسيدي إيفني، وبالعديد من الجماعات القروية بالاطلس المتوسط ، مشيرة إلى أن هذه المشاريع تشمل عددا من المجالات خاصة منها التعليم والنهوض بحقوق المرأة. وسيرافق المشاركين في هذه التجربة الذين تم اختيارهم من بين ما يقرب من 600 شاب ، عدد من الأساتذة المتخصصين في مجالات التعاون الدولي والتنمية والجغرافية والتاريخ. ويعتبر برنامج "مدريد نحو الجنوب" الذي نظمت دورته الفارطة في كل من مالي والسينغال ، مشروعا تشرف عليه الحكومة المحلية بمدريد ، ويتوخى تمكين الشباب الاسبان من اكتشاف آفاق جديدة وإعطائهم فكرة عن الاعمال التضامنية. ويتعلق الامر بمبادرة تجمع ما بين روح التعاون والمغامرة بهدف تحفيز الشباب على الانخراط في الاعمال الايجابية والتضامنية.