لم يسبق لأي جمعية حقوقية بتطوان أن أنجزت ولو تقريرا بسيطا حول ما يحدث داخل مستشفى سانية الرمل بتطوان،القريب من السوق الشهير ،و فرع الجمعية المغربية بتطوان الذي جدد مكتبه بما لا يزيد على 40 منخرط ،فهو اضعف فرع بالمغرب تنظيميا ،و إشعاعيا و إعلاميا ...على غرار فرع الحسيمة و شفشاون و طنجة بالشمال....ليس هذا موضوعنا فقد لقي شخص مصرعه بنفس المستشفى أخيرا فقد ذكرت جريدة الصباح في عددها 3036 بتاريخ 14 يناير 2010 ،أن بعض المرضى لجئوا إلى استعمال قنينات المياه الفارغة لقضاء حاجاتهم ،نتيجة الحالة المزرية لمرافق النظافة ..ووصف شهود عيان حالة المستشفى بالكارثة إذ سبق ولوج أحد المصابين بنزيف في حالة خطيرة إلى قسم المستعجلات ،بعد أداء مبلغ 250 درهم، و طلب من أسرته جلب أغطية دون أن تقدم له الإسعافات الضرورية ثم نقل إلى الطابق الثالث بعد أداء 50 درهم ثمن لقاح ب70 درهم و عاينت أسرته لا مبالاة المسؤولين بحياة المواطنين ،إذ لفظ أنفاسه في اليوم الموالي لكن الغريب تضيف الأسرة أن بعض ملابسه التي تم جلبها اختفت و استولى عليها مجهولون .. المصدر :شمال سيتي