شن عدد كبير من الجزائريين هجوما حادا على المطربة المغربية سميرة بن سعيد، عقب تصريحاتها الأخيرة التي استنكرت خلالها ما تعرض له المصريون في مدينة ام درمان السودانية من اعتداءات على يد جماهير الجزائر، ورفضها السفر ومشاهدة المباراة لأنها كانت تتوقع وقوع أحداث عنف لمعرفتها السابقة بمدى تعصب الجمهور الجزائري حسب قولها. وأضافت سميرة بن سعيد أن هناك فارقا شاسعا بين المصريين المعروف عنهم الطيبة والأخلاق والنبل وهو ما بدا واضحا في سلوك الجمهور الذي ذهب للسودان لتشجيع منتخب بلاده، والجزائريين الذين قدّموا صورة مغايرة على حد تعبيرها . وأثارت تصريحات سميرة بن سعيد غضب الجزائريين الذين هاجموها بشدة عبر منتدياتهم، وطالبوا بمنع دخولها الجزائر ومقاطعة ألبوماتها وحفلاتها، متهمين إياها ب"التنكر للمغرب العربي الذي من المفروض أن تشجع دوله وأن تنتمي له أولا وأخيرا"، مشيرين أن سميرة بن سعيد تدين بشهرتها إلى الشاب مامي (وهو جزائري الجنسية) الذي كان لنجاح الدويتو الذي جمعها به دورا كبيرا في شهرتها وفوزها بجائزة الميوزيك أوورد.