إحتج العشرات من المواطنين يوم فاتح يوليوز 2011 الماضي ضد تدنى تدنى مستوى الخدمات بقسم المستعجلات التابع للمستشفى المحلي الحسن الثاني بمدينة الفنيدق وضد غياب المعدات الضرورية الواجب توفرها في مثل هكذا أقسام ، وجاءت هذه الاحتجاجات التي وصفت بالعفوية عقب عجز قسم المستعجلات عن معالجة مجموعة من الحالات التي توافدت عليه صباح ذلك اليوم ومن أبرزها حالة مواطنين تعرضوا لحالة إختناق بفعل بقاءهما مدفونين تحت الاتربة إثر إنهيار ساتر ترابي عليهما بحومة الواد العليا بمدينة الفنيدق . و إستغرب العشرات من جيرانه اللذين هبوا لنجدته من موت محقق إهمال مسؤولي المستشفى المحلي لحالته التي قالوا إنها تستدعى عناية خاصة من أجل إنقاذه و إستنكروا في لقاء مع جريدة تمودة عدم توفر المستشفى على المعدات الضرورية خاصة آلة التنفس الاصطناعي لمعالجة هكذا حالات ، قبل أن يتم نقل المصابين للمستشفى الاقليمي بمدينة المضيق . وحالة مواطنة تعانى من ضيق التنفس ظلت مركونة بقاعة الاستقبال لمدة طويلة بفعل غياب الطاقم الطبي عن القسم في ذلك الوقت قبل أن تقرر عائلتها بدورها الاحتجاج على هذا الوضع حيت تمت معاينتها، وحالة طفلة أخرى لم يتم تحديد حالتها بدقة إظطر أبوها لنقلها للمستشفى الاقليمي بالمضيق لذات السبب . وكانت مجموعة من الجمعيات المحلية قد كشفت في وقت سابق أن المستشفى المحلي بالفنيدق يعاني من خصاص حاد على مستوى الاطر الطبية داخله مما يؤدي إلى توقف تشغيل عدد من الالات و المعدات الطبية داخله و نددت بالمعاملة السيئة التي يعاني منها المواطنون بقسم المستعجلات بذات المستشفى .