تسود حالة من الترقب في صفوف الطلبة الجامعيين المنحدرين من مدينة الفنيدق و اللذين يتابعون دراستهم الجامعية بالكليات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بمرتيل حيث يستعد العشرات منهم للمطالبة بتوفير خط للنقل المباشر بين محلات إقامتهم بمدينة الفنيدق و حجرات دراستهم بمدينة مرتيل و أبدى عدد منهم إستغرابهم من عدم وجود هذا الخط بين المدينتين لحد الان رغم أنهما ينتميان لإقليم واحد ( عمالة المضيق الفنيدق ) . و يشتكى معظم هؤلاء الطلبة من إستحالة التنسيق بين الشركتين المفوض لهما النقل من الفنيدق إلى مدينة المضيق و من هذه الاخيرة إلى مدينة مرتيل بفعل سعي الاولى نحو حمل أكبر عدد من الزبائن من على الطريق السيار و سعي الثانية للتوجه بأسرع وقت ممكن نحو مدينة مرتيل و كأنها تؤدي واجبا ثقيلا دون مراعات مصلحة الطلبة التي يتم تضيعها بينهما و كشف محمد الناصري منسق طلبة المدينة أنه و زملائه مهددون بتفويت مجموعة من المحاضرات و الإختبارات نتيجة غياب هذا التنسيق مما سيؤثر حتما على مستوى تحصيلهم العلمي . هذا فضلا عن بقاء عدد من الطلبة عرضة للتشرد ليلا بعد أن تتقطع بهم السبل بفعل تأخر حافلة شركة " AMA " و مرور أخر حافلة من حافلات شركة " تطوان " في إتجاه الفنيدق يضيف المتحدث . و طلب بمساواة طلبة مدينة الفنيدق بزملائهم بمدينة المضيق اللذين يتوفرون على حافلات النقل من مدينتهم إلى حجرات دراستهم . خاصة في ظل غياب وسلية نقل مباشرة بين أطراف الاقليم الواحد .