فككت الشرطة الوطنية الإسبانية شبكة منظمة تنشط في غبرام عقود الزواج الابيض بوثائق مزورة بين مواطنين إسبان وأجانب وبشكل رئيسي المغاربة، الذين كانوا يدفعون مبلغا يترواح ما بين 8 آلاف و10 آلاف يورو مقابل الزواج من حاملي الجنسية الإسبانية. وحسب مصادر إعلامية، فقد اعتقلت الشرطة 45 شخصا ووجهت اتهامات ل 10 أشخاص آخرين في قضايا مرتبطة، وبدأت العملية بعد أن اشتبه عناصر شرطة بلدة ريوس الاسبانية في بداية العام الماضي في عدد من الزيجات التي كانت تجري بين مواطنين يحملون الجنسية الإسبانية (أصلية أو مكتسبة) ومواطنين من المغرب. وتبين بعد عدد من التحقيقات التي أجرتها الشرطة الوطنية عن وجود نفس الزيجات في بلدات أخرى في الإقليم كما كشفت أيضا أن الشبكة كانت تعمل في تهريب المخدرات. ويواجه هؤلاء تهم تتعلق بارتكاب جرائم ضد حقوق المواطنين الأجانب وضد الصحة العامة وتزوير وثائق، والاتجار في المخدرات.