أعلنت الشرطة الإسبانية، أمس الاثنين، أنها فككت شبكة تتكون من 75 شخصا بينهم مغاربة، تنشط بألميريا، بتهمة الاستغلال الجنسي لنساء إفريقيات وتزوير وثائق. ونقلت وكالات الأنباء الإسبانية عن الشرطة أن الأمر يتعلق بعصابة دولية تستقدم الفتيات من بلدان إفريقية كنيجريا، مقابل وعود بتوفير مناصب شغل بإسبانيا، ليتم إجبارهن على ممارسة الدعارة لدى وصولهن تحت طائلة شتى أنواع التهديد، بما فيها السحر الأسود. وحسب نفس المصادر، فإن طريقة عمل أفراد الشبكة، التي شرعت في الاشتغال منذ سنة 2003، لا تدع مجالا للشك في أن الأمر يتعلق «بمجموعة منظمة بشكل جيد»، مشيرة إلى أن أغلب عناصرها ينحدرون من نيجريا، فيما يتوزع الآخرون بين جنسيات مغربية وغانية وسودانية وإسبانية. وأضافت المصادر أن الشرطة صادرت خلال مداهماتها للأماكن والشقق التي اشتغلت بها العصابة 8 جوازات سفر مزورة وأجهزة حواسيب وأغراضا تتعلق بالشعوذة والسحر الأسود، بالإضافة إلى مبلغ 10 آلاف أورو. وذكرت الشرطة أنها بدأت تحرياتها الأولى حول المجموعة منذ مدة، بعد توصل مصالحها بشكاية من أربع نيجيريات أبلغن عن متاجرة نيجيريين في النساء بغرض إجبارهن على الاشتغال في محلات للدعارة.