أفاد مصدر مسؤول أن رئيس قسم بنظارة مدينة شفشاون، رفض منصب ناظر أوقاف تطوان نظرا للخروقات والتلاعبات العديدة التي شابت هذا المؤسسة، بدءا من تمرير أراضي حبوسية إلى التطاول على أملاك المجلس العلمي والترامي على مكتبة مسجد الحسن الثاني التي ينتظر الكل افتتاحها في جه العموم طبقا للهدف الذي من أجله أعطيت تعليمات لإنشائها.. ولا يتوقف مد السيبة عند هذا الحد بل تجاوزه إلى تحويل مساحات محبسة إلى منطقة يقال إنها صناعية على امتداد طريق أزلا. ولعل الدافع الرئيسي الذي جعل الموظف المذكور يتراجع عن هذا العرض المهم، عدم محاسبة المسؤولين عن تلك الخروقات المرتكبة في حق أحباس تطوان التي طالتها تلك التلاعبات بتواطؤات نافذة منذ سنة 2003، وكانت أبرز فضيحة تسجل في تاريخها الأسود سوق سيدي طلحة الذي هدم أخيرا من طرف السلطات والذي صرح في شأنه عمدة تطوان أن مصالح البلدية لا تتوفر ولو على وثيقة واحدة تتبث قانونيته، وبالتالي يأتي هدمه طبقا لحكم قضائي .