لم تتمكن "المغربية" من التأكد من أخبار ترددت بقوة، وعلى نطاق واسع، بمدينة المضيق، خلال اليومين الماضيين، وتحدثت عن اعتقال شخص من قبل جهة أمنية مركزية، بتهمة التخابر لفائدة منابر يمينية إسبانية معادية للمغرب، رغم الاتصالات، التي أجرتها الجريدة مع عدد من المسؤولين، تحفظ معظمهم بشأن تأكيد الخبر أو نفيه. وذكرت مصادر "المغربية" أن السلطات المختصة فتحت أعينها على عدد من المشتبه فيهم، ممن عرفوا بعلاقاتهم مع بعض الصحافيين الإسبان، رغم انعدام أي علاقة تربطهم بمهنة الصحافة. من جانب آخر، دعا بيان صادر عن النادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب، عقب الإعلان عن تأجيل زيارة تواصلية كان النادي يعتزم تنظيمها، الاثنين الماضي، للتواصل مع سكان مدينة سبتةالمحتلة، السلطات المعنية إلى "ضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه بعض المخبرين المزروعين بالمنطقة، الذين لا يتوانون في مد بعض المنابر اليمينية الإسبانية بتقارير مغلوطة ومزورة عن الوضع بالبلاد، عموما، وبالصحراء المغربية على وجه التحديد". وأضاف البيان، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن "اليمين الفرنكاوي يحن إلى سنوات لم يعد لها وجود إلا في مخيلة الجواسيس، الذين وقع زرعهم بمحيط تطوان، في الآونة الأخيرة، مقابل مبالغ مالية مهمة، لمد المنابر اليمينية بتقارير مغلوطة ومزيفة، تروم الإساءة إلى سمعة المغرب". واستغرب النادي كيف أن "صحف اليمين الإسباني، وفي مقدمتها إلموندو، ما زالت تنشرتقارير عن الوضع بالمغرب، ومنطقة تطوان، خصوصا، نقلا عن بعض المصادر التي تزعم أنها مؤكدة، فيما الزور والبهتان والرغبة في الإساءة إلى صورة المغرب، معطيات يمكن التوقف عندها مع قراءة الأسطر الأولى لتقارير هذه المصادر المخبرة". في سياق متصل، أكدت مصادر "المغربية" أن شخصا قدم مبلغ ألف درهم لمن يتوفر على صورة لبعض محبي فريق البارصا لكرة القدم، وهم يرفعون العلمين الإسباني وعلم القميص الكطلاني، عقب المبارة التي جمعت الفريق الكطلاني ونظيره، ريال مدريد.