أشاد خوسي لويس توريس، قائد الشرطة الوطنية في مدينة سبتةالمحتلة، بالمجهودات، التي تبذلها السلطات المغربية، من أجل الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين على المدينةالمحتلة.ووصف توريس مجهودات السلطات المغربية في هذا الإطار بالإيجابي. ونقلت بعض وسائل الإعلام الإسبانية، الصادرة الثلاثاء المنصرم، عن المسؤول الإسباني قوله، إن "الفعالية، التي أبدتها السلطات المغربية على مستوى تدبير مركز العبور باب سبتة، وكذا التعاون، الذي ما فتئت تقدمه لنظيرتها بسبتة، كان من نتاجه استتباب الهدوء بالمدينة، خاصة في الميناء، إذ يلاحظ تراجع في أعداد الراغبين في الهجرة سريا إلى إسبانيا". وكانت وكالة الأنباء الإسبانية" إيفي" دقت ناقوس الخطر، في غشت الماضي، حين أكدت وجود "صعوبات جمة، واجهتها مختلف السلطات الإسبانية بالمدينة، عندما تخطى عدد الوالجين إليها، في أقل من أسبوع، 20 ألف شخص يوميا، وأكثر من ألفين و500 سيارة عابرة في اليوم". ودفع هذا الأمر الحكومة المركزية في مدريد، ممثلة في وزارة الداخلية، إلى تخصيص نحو 800 ألف أورو لتحديث وتجديد البنية التحتية للمركز، بغرض تحقيق ظروف جيدة تسمح لعابري المركز بالمرور في ظروف تحفظ كرامته"، حسب تصريحات أدلى بها، صباح أول أمس الثلاثاء، مندوب الحكومة لوسائل الإعلام المحلية. وأكد المسؤول أن "الحكومة المركزية ستواصل تزويد الشرطة الوطنية والحرس المدني بالأطر اللازمة، رغم الأزمة الاقتصادية، التي تمر بها إسبانيا، والتي تحول دون تخصيص الحكومة المركزية اعتمادات مالية كبيرة".