بعد إعلان الاحزاب الاسبانية عن موقفها من منع الشرطة المغربية ناشطين إسبان من التظاهر في مدينة العيون دعما "لاستقلال الصحراء" رغم حصولهم على تأشيرة سياحية للدخول إلى المنطقة، طالبت الحكومة الإسبانية اليوم الإثنين نظيرتها المغربية بتقديم توضيحات بخصوص المعاملة التي تلقاها النشطاء الإسبان ال14 الذين احتجزت قوات الأمن المغربية 11 منهم في مدينة العيون يوم السبت الماضي. هذا ونقلت وسائل الإعلام الإسبانية تصريحات لرئيس الحكومة الإسبانية خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو، الذي يزور الصين حاليا على راس وفد رسمي حيث يشارك في يوم إسبانيا بمعرض شنغهاي، قال فيها إنه أوعز لوزير خارجيته ميغل أنخل موراتينوس بمطالبة الرباط بتوضيح ملابسات ما حدث مع النشطاء الذين احتجزوا وظهرت عليهم علامات الضرب. وذكرت مصادر حكومية اليوم أن موراتينوس، أجرى يوم الأحد اتصالات مع المغرب خلال فترة توقف الطائرة التي كانت تقله إلى شنغهاي، في مدينة ريجا بدولة ليتونيا. وقام موراتينوس بتكليف وزير الدولة للشؤون الخارجية خوان بابلو دي لاإغليسيا بمطالبة نظيره المغربي بتقديم التوضيحات اللازمة للحكومة الإسبانية. ويذكر أن النشطاء الإسبان ال 14 كانوا قد توجهوا إلى مدينة العيون لكي يتظاهروا السبت "دعما للشعب الصحراوي" والمطالبة بانفصال الصحراء عن المغرب، حيث تم اعتقال 11 ناشطا منهم في أحد أقسام الشرطة، ولكن تم الإفراج عنهم ووصلوا اليوم إلى إسبانيا.