اهتزت أخيراجماعة بني أحمد الشرقيةبإقليم شفشاون على وقع جريمة قتل بشعة ذهبت ضحيتها سيدة مسنة ذبحها ابنها البالغ من العمر 38 عاما، وذلك عن طريق استعماله سكينا، بعد أن وجه إليها طعنة ناحية الظهر، وأخرى تحت إبطها الأيمن لحظة نومها. وقد تركت هذه الجريمة ضد الأصول ، أثرا كبيرا لدى سكان المنطقة برمتها، حيث لم يكن يتصور أحد أن يقدم الجاني/ الإبن على نحر أمه التي أفنت عمرها كله في تربيته ورعايته والاعتناء به، ولم يصدق السكان هذه الواقعة الغريبة عن المنطقة والتي جعلت البعض منهم يتساءل في حيرة عن أسباب إقدام الإبن على ارتكابه هذه الجريمة البشعة التي لن تمح من ذاكرة سكان المنطقة بسهولة. الجاني يحاول قتل أخته بعد ذبح أمه لم يكتف الجاني بذبح أمه تاركا إياها غارقة في دمائها، بل حاول أيضا قتل أخته التي كشفت فعلته الشنيعة التي اقترفها، حيث حاول (م.م) الذي كان في حالة هستيرية، وفقا لبعض المعلومات التي توصلنا إليها، قتل أخته التي قاومته وتصدت له، قبل أن تلوذ بالفرار من البيت مستنجدة بالسكان القاطنين بجماعة بني احمد الشرقية بقيادة بني أحمد التابعة لعمالة إقليم شفشاون، الأمر الذي دفع بعضهم للتصدي له ومقاومته في اللحظة التي كان فيها يطارد أخته، لكن رغم ذلك تمكن من كسر يد أحدهم بعد أن دخل معه في شجار، وبقي الجاني على تلك الحالة ماسكا بالسكين ومهددا الجميع به، إلا أن أحد أبناء عمه( ه.م) اندفع نحوه وبسرعة تمكن من نزع السكين من يده ومن التغلب عليه وإسقاطه على الأرض، ثم القبض عليه. الدرك الملكي يعتقل الجاني لم يكشف التحقيق مع الجاني، الذي كان يوجد في حالة غير طبيعية، أشياء كثيرة، ذلك أن أسباب هذه الجريمة انطلاقا من مصدر أمني تعود إلى رفض أم الجاني شراء منزل بمدينة طنجة وكذا خطبة فتاة أحبها بعمق ولم يتعلق قلبه بسواها، حيث كانت الام الضحية تصر دائما على خطبة فتاة أخرى، بشكل لم ينفع معه اي ترجي أواستعطاف منه، وعلى الرغم مما عرف عن مرتكب هذه الجريمة البشعة من اخلاق حميدة وعدم تعاطيه للمخدرات، إلا أنه ذبحه أمه ووجه لها طعنات بسكين في مختلف أنحاء جسمها كان شيئا بشعا ولم يكن أمرا سهلا استيعابه أو حتى تصديقه من طرف أقاربه وأصدقائه وسكان المنطقة. وقد أحيل الجاني أخيرا على العدالة بتهمة ارتكابه جريمة قتل ضد الأصول للنظر في قضيته.