اعتاد صاحب احد العقارات الفلاحية المحاذية لحي النهضة بجماعة دار بنقريش ، على العثور مرارا على مواد غريبة هي عبارة عن آثار للسحر و الشعوذة ، يتم وضعها بين فينة و أخرى بين نبات الدوم و اماكن مختلفة من عقاره و بخاصة بجوار سور من الأجور قام ببنائه أحد الاشخاص بالترامي على ملكه حتى يسد عليه المدخل و يحصن به سكنه غير القانوني . و الغريب في الامر أن هذه المواد التي يتم العثور عليها ملفوفة بالبلاستيك و يتم احراقها للتخلص من شرها ، لحد الساعة لا تعرف الجهة التي تقوم بوضعها هناك ، و يتساءل صاحب العقار و الذين يحضرون أحيانا معه من اقربائه عن القصد من وضع هذه المواد بالذات داخل عقاره ؟ و من هو المستهدف بهذه الاعمال السحرية على وجه التحديد ؟ و تذهب التكهنات أنه ربما أريد بتلك المعمولات الشعوذية منع صاحب العقار و صرفه بأباطيل السحر عن عقاره حتى يخلو الجو لمن يقف وراء هذا العمل الشيطاني الخبيث . الشيء الذي يثير أكثر من تساؤل حول هذه العقلية الجاهلية التي ما تزال تعشعش في عقول بعض الناس من الذين يعتقدون في السحر و الشعودة على أنهما أفضل طريق في الوصول الى أهدافهم الدنيئة .