تتواصل فعاليات النسخة السابعة لربيع شفشاون 2016، والتي انطلقت بمدينة بالمدينة الواقعة شمال المغرب منذ فاتح أبريل الجاري، وستستمر الى غاية 30 من نفس الشهر، هذا المهرجان السنوي والذي دأبت على احتضانه "الجوهرة الزرقاء" منذ سبع سنوات متتالية، ينظم في إطار تشاركي بين الجماعة الحضرية للمدينة وفعاليات المجتمع المدني. وتمثلت الإنطلاقة الفعلية للمهرجان في تخليد تقاليد راسخة من المدينة العريقة المذكورة، تمثلت في عملية "العواشر"، والتي تجمع بين روح التعاون الجماعي "تويزة"، وبين عشق سكان المدينة لجمالية اللون الأزرق السماوي، الذي يطغى على جدران مدينة شفشاون، مما يجعلها من بين أجمل المدن العالمية. و حاليا تنظم بمختلف الأحياء والساحات العمومية والسياحية بالمدينة القديمة وخارجها، أنشطة ترفيهية وثقافية واجتماعية وبيئية ورياضي وفنية أيضا، مما سيجعل من مدينة شفشاون قبلة لعدد كبير من السياح الأجانب، والأسر والعائلات المغربية. وتتوفر على مدينة شفشاون على جاذبية سياحية كبيرة، خصوصا وأنها تشكل إحدى المناطق الأكثر زيارة من طرف السياح سواء من داخل أو خارج المغرب، إذ توصف بالمدينة الزرقاء، ولازالت أحياؤها وأزقتها تحافظ على الطابع التقليدي الذي لا يخلو من لمسات عصرية، بينما تؤثث فضاءاتها التي تفوح منها رائحة وعبق التاريخ، مهرجانات فنية وتظاهرات ثقافية، تضفي عليها جمالا وتألقا، كما هو الشأن خلال الشهر الذي الجاري، حيث تعرف المدينة ارتفاعا في وثيرة الزيارة، سواء لمتابعة فعاليات مهرجان ربيع المدينة، او للتمتع بمناظرها الخلابة.