عرفت ساحات كليات جامعة عبدالمالك السعدي بتطوان وعلى مدار ثلاثة أيام حلقيات ودردشات استقطبت مئات الطلبة في نقاش وتفاعل كبير حول تقييم مسيرة منظمة التجديد الطلابي في عقدها الأول كمنظمة طلابية إسلامية قانونية تأسست سنة 2003 . "عقد من العطاء .. من أجل جامعة المعرفة ومغرب الكرامة" كان هذا شعار الأيام التعريفية "الأبواب المفتوحة" لمنظمة التجديد الطلابي فرع تطوان والذي أقيم بكل من كلية المتعددة التخصصات وكلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية العلوم بتطوان أيام 12/13/14 نونبر، وذلك للتعريف بهذه المنظمة، مبادئها، أهدافها، وطرق اشتغالها.. حلقيات ومعارض وأروقة الأبواب المفتوحة عرفت تفاعلاً كبيرا من طلبة وطالبات جامعة عبدالمالك السعدي خصوصا في اليوم الختامي بكلية العلوم، حيث لوحظ وبالأخص في الجولات التواصلية التي نظمها أعضاء المنظمة للتعريف بتنظيمهم - لوحظ- ارتفاع مستوى الوعي عند الطلبة بضرورة الإنخراط في مشاريع الإصلاح والفكر كخطوة إلزامية في مسيرة النهضة والإرتقاء بالأمة، حيث سُجل إقبال الطلبة على الإنخراط في صفوف هذه المنظمة التي يوجد لها 21 فرعاً في كل المواقع الجامعية بالمغرب. وقد أقيم معرض بساحات الكليات ضم كتباً ومنتوجات دعوية وفكرية وعلمية، وأروقة وصوتيات تعريفية بالمنظمة وبقضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية السورية والفلسطينية والذي خًصص لهما حيز كبير من النقاش في الحلقيات والجولات التواصلية مع الطلبة. منظمة التجديد الطلابي التي تكمل في شهر ماس المقبل عشر سنوات على تأسيسها والتي جاءت فكرة تأسيسها كخطوة للخروج من أزمة الجمود التي تعيشه النقابة الطلابية "الإتحاد الوطني لطلبة المغرب" قصد الدفاع عن حقوق الطلبة والجامعة وتمثيل صوتها خارج أسوار الجامعة ونشر قيم الدعوة والمعرفة والإصلاح من أجل "جامعة المعرفة ومغرب الكرامة" حسب الشعار الذي رفعه أعضاء هذا التنظيم الذين يمارسون النقابة داخل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب المحظور قانوناً وعملاً، بينما يمارسون الدعوة والثقافة والتكوين داخل هذه المنظمة التي يعتبرونها امتداداً لمسيرة عقود من العمل الإسلامي داخل الجامعة المغربية، وكجزء من المشروع الإصلاحي الإسلامي العام بالمغرب.