فقدت الفنيدق ليلة البارحة (الإثنين 27 جمادى الأولى1427، الموافق ل 07 مارس 2016)، أحد أشهر رياضيها و الأب الروحي لكرة القدم بالمدينة، حيث كان أحد مؤسسي هذه اللعبة الشعبية أولا كلاعب في صفوف إتحاد الفنيدق آوأخر الستينات، و أيضاً كلاعب في نادي الجمارك و شباب الفنيدق في السبعينات، و بعده أسس رفقة بعد الغيورين في الثمانينات فريق أمل الفنيدق، حيث كان يشغل به مهمة مدرب الفريق. وأحيانا رئيس للفريق وقد ضحى بالغالي و النفيس من أجل الدفع بكرة القدم إلى الأمام بشهادة جميع الذين جاوروه في تلك الحقبة سواء من لاعبين أو مسيرين و كانت له البصمة القوية علي مجموعة من اللاعبين من لعبوا مع فرق في القسم الأول كالمغرب التطواني "محمد نجيب اجنياح، عبد الرحمان أرجاز، مصطفي أولاد التهامي، حسين الشعيري بنيمنة، سعيد الموساوي". وأيضاً لاعب المنتخب الوطني سابقا و الرجاء البيضاوي "أمين الرباطي" و كذلك بإعتراف الدولي السابق و المدرب الحالي لفريق الفتح الرباطي "وليد الركراكي" الذي صرح مرارا أنه تلقى أبجديات الأولى لكرة القدم من خلال خاله مصطفى بنمسعود و إعجابه به منذ نعومة أظافره عند كان يزوره في الفنيدق. و في التسعينات إندمج فريق أمل الفنيدق مع النادي الرياضي الفنيدق و شغل المرحوم أنذاك مهمة مدرب الفريق إلى أن أبعده المرض عن الميادين، إلا أن شغفه بها لم ينقطع بالمرة، و ينظم بإسمه و كإعتراف بفضله على كرة القدم بالفنيدق دوري سنوي للبراعيم يحمل إسمه من تنظيم جمعيات نعم نستطيع بالفنيدق و قد سبق أيضاً تكريمه في عدة مناسبات. وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بالتعازي الحارة لأسرة الفقيد ولكل الرياضيين ولمدينة الفنيدق، اللهم أسكنه فسيح جنانك والهم ذويه الصبر و السلوان.