توصلت الجريدة بشكاية من السيدة تدعى ل – ا والقاطنة بشارع الجيش الملكي ساحة الاندلس رقم 38 تطوان مفادها أن تعرض للظلم والبهتان من طرف شخص يدعى ع-ح ب- ص (مهاجر) الذي يصر بكل الوسائل لكي يضغط عليها من اجل إفراغها من منزها التي يعتبر منزلها بالحجج والدلائل بحيث انه يقاضيها بالمحكمة منذ سنة 2007 والقضية لازالت مطروحة أمام المحاكم وكلما حكمت لصالحها إلا انه يعيد تسجيل دعوى ضدها رغم حصولها بحكم ابتدائيا و ستنافيا والنقض لصالحها وكل مرة يخلق لها حجة بالإعادة الدعوى ضدها. فالقضية المطروحة بخصوص ادعائه انها قامت ببناء مطبخ حديث البناء داخل منزلها المشار في العنوان أعلاه . التي تمتلكه وانه في سنه 2007 سجل ضدها دعوى مدنية والى حدود سنة 2009 حكمت المحكمة لصالحها برفض الدعوى في جميع المراحل إلا انه في سنة و 2011. عاد نفس الدعوى وفي سنة 2016 نفس القضية والنفس المضمون مع العلم أن الملف الرائج سنة 2016 تم النطق فيه لصالحة السيدة في جميع مراحل الدعوى إلا انه استأنف الحكم مع العلم هو لصالحها . هذا من جهة ومن جهة أخرى فلقد أكدت لنا السيدة أن مطلبها الوحيد هو الإجابة في ظل دولة الحق والقانون كيف يعقل قضية لها نفس المضمون تعاد إدراجها في المحاكم مع تغيير بسيط في بعض محتوى الدعوى ,كما أكدت أن هناك في دواليب المحكمة من يفتي عليه هذه الإجراءات التي يقوم بها و تجمعه به علاقة قرابة حميمية . وللتوضيح : الملف الرائج بالقسم المدني والاستعجالي نوع القضية مدني متنوع ملف 2015-1201-595 والتي تم استدعائها بتاريخ 8 مارس 2016 وإذا رجعنا إلى الأحكام نجد أنها تم النطق بها في سنة 2007 لصالح السيدة ملف سنة 2004 _1404_327 القسم العقار نوع القضية القضايا العقارية المختلطة هذا الملف حكم بانتظار انجاز خبرة من طرف خبير في الهندسة المعمارية 17-02-2016 بالمكتب البحث لكي يثبت هل المطبخ بنيا حديثا ام كان بالمنزل مند مدة والغريب ان كل هذه القضايا توجه الى نفس السيدة ونفس العنوان ونفس المدعي يطرأ عليها التغيير في القسم ونوع القضية هذا ما يطرح التساؤل الغريب .