ذكرت عدة مصادر إعلامية أنه تم إيقاف القائدة " سارة عروب" رسميا بعد توصلها بقرار التوقيف من لعامل الإقليم "عبد الكريم حمدي" الذي أحيط بمجموعة من الشكايات من المواطنين يتهمونها بالتجاوز في استعمال الشطط في السلطة. منها استخدامها للقوة المفرطة ضد الفراشة والباعة المتجولون في المدينة. وذكرت نفس المصادر أن عامل الإقليم سبق أن وجه لها إنذارا في هذا الشأن وتغير سلوكها في التسيير. لكنها لم تستوعب بعد المفهوم الجديد للسلطة في رأي البعض. و من المحتمل أن يقوم مقامها القائد الإدريسي في انتظار ما سيسفر عليه التحقيق مع القائدة وعرضها على المجلس التأديبي . ويعد هذا التوقيف الأول من نوعه على الصعيد الوطني. وللإشارة أن القائد الإدريسي كان على نفس المقاطعة قبل مجيء القائدة لكنها تعرض لعدة مضايقات فيها مما يجعله يطلب إعفائه من المهام.مما يدل أن هذه المنطقة تسيرها أيادي ضالعة في الفساد. وقد بدأت خيوط هذا التوقيف تتضح شيئا فشيء ومن وراءه خصوصا أن بعض الفعاليات المدنية بالمضيق تؤكد أن توقيف القائدة جاء على يد لوبي الفساد الذي يهيمن على المدينة وذلك بسبب محاربتها للباعة المتجولين حتى استطاعت تحرير الملك العام بالمدينة خصوصا ساحة الحمراء. وفي هذا السياق يتساءل الفرقاء السياسيون والجمعويون بالمدينة إلى متى سيظل لوبي الفساد مسيطر على المدينة ؟ وما هي الجهة الخفية التي وراءه لتظل التجارة الغير القانونية تهيمن بالمضيق؟