مرت سنة 2015 على مدينة ميضار سوداء أشد سوادا كالظلام الحالك أهم مميزات سنة 2015 بالنسبة لمدينة ميضارهو سماع بين الفينة والأخرى صدى التهديد والوعيد الذي يستهدف المصالح الموجودة بهذه المدينة منذ عقود طويلة من الزمن وكذا عمرها يفوق بكثيرعمرالبعض من الذين تسول لهم أنفسهم أن يجردوا مدينة ميضارمنها وترحيلها إلى مدينة أخرى دون مراعاة حاجيات ساكنة مدينة ميضاروالمناطق المتاخمة لها،التي طال انتظارها للمزيد من المصالح الخارجية للوزارات (مديريات مندوبيات نيابات ) ولهذا فإن هذا الصدى أثار تذمر واستياء ساكنة المنطقة برمتها وتأجج لهيب غضبها . ولا يخفى على أحد لا من قريب ولا من بعيد،وكل شيء جلي و واضح وضوح الشمس الساطع أن مدينة ميضارتحتاج وتفتقرإلى تنمية حقيقية شاملة فعالة ومستدامة،وللخروج من هذا المأزق الذي تعيش فيه مدينة ميضار،على الجهات المسؤولة والحكيمة منها أن تأخذ بعين الجد هذه الوضعية الفتاكة وتنهج معيار تقاسم المصالح وتكافؤ الفرص بين مدينة ميضار ومقر العمالة على غرار باقي الأقاليم ببلادنا الحبيب ،وكما يعلم الكثير أن مدينة ميضار لا موارد لها سوى إعتمادها على الهجرة إلى الخارج التي لم تعد تعطي أكلها في السنوات الأخيرة ،وبدون خلق مختلف المشاريع بهذه المدينة يصعب إعمارها والعيش فيها ،وستكون العواقب وخيمة على معظم الساكنة وتؤدي بها إلى هجرة داخلية،وإنها قد بدأت. نتمنى أن تكون سنة 2016 مختلفتاً عن سابقاتها وتكون سنة التنمية والازدهار إن شاء الله .وكل عام وأنتم بخير