عادت قوارب الموت التي تقل على متنها مهاجرين غير شرعيين من أصول مغربية إلى الحياة، بعد إعلان خفر السواحل الإسباني إنقاذ 115 مغربيا، حاولوا العبور من المغرب إلى التراب الإسباني على متن خمسة زوارق مطاطية. وكشفت السلطات الإسبانية أن الأمر يتعلق ب92 مغربيا، إلى جانب امرأتين، فضلا عن 21 قاصرا مغربيا، كانوا جميعهم موزعين على الزوارق الخمسة. وبعدما جنحت زوارقهم، تدخلت أجهزة الإنقاذ البحري الإسبانية ورجال خفر السواحل لإنقاذهم من الغرق. كما تولى الصليب الأحمر الإسباني رعايتهم، بعد وصولهم إلى مرفإ «باربات» في مقاطعة قادس بجنوب البلاد. وفي سياق متصل، سبق لمنظمة الهجرة الدولية أن كشفت معطيات حول عمليات الهجرة غير الشرعية التي تتم عبر مضيق جبل طارق إلى إسبانيا، إذ حاول ما يقارب 3000 مهاجر عبور المضيق في اتجاه إسبانيا. كما بلغ إجمالي عدد المهاجرين غير الشرعيين إلى إسبانيا في سنة 2014 نحو 3500 مهاجر، بزيادة قدرتها المنظمة ب55 بالمائة مقارنة بسنة 2013. هذا، وتعرف منطقة مضيق جبل طارق محاولات العديد من اللاجئين السوريين، والمهاجرين من أصول إفريقية، دخول التراب الإسباني، بطرق غير شرعية. كما تشهد مدينتا سبتة ومليلية المحتلتان محاولات للعديد من المهاجرين ولوج التراب الإسباني بطرق غير شرعية، خصوصا المحاولات التي تنطلق من طنجة والناظور على وجه الخصوص.