تم العثور صباح اليوم على رضيع ميت وسط حقيبة يدوية في حاوية الازبال بمنطقة حمامة قرب المسجد ، ومن المحتمل قد يكون الرضيع قد قضى نحبه متأثرا بانعدام الاكسجين والتلوث وحسب شهود عيان ذكرت لتطوان بلوس أن مصالح الأمن قد تلقت إشعارا من طرف بعض أشخاص يشتغلون في التنقيب في نفايات المطرح،بأنهم وجدوا جثة بشرية تعود لرضيع حديث الرضاعة وقد تم نقل جثة الرضيعة، إلى مركز التشخيص القضائي بمستشفىالمدني سانية الرمل ، من أجل مباشرة عملية التشريح، وغيرها من الإجراءات اللازمة. بينما فتحت مصالح الشرطة القضائية، تحقيقاتها من أجل جمع المعطيات والقرائن، التي من شأنها أن تساعد المحققين على التوصل إلى هوية الشخص، الذي تخلص من المولود بهذه الطريقة البشعة لا رحمة فيها ولا إنسانية