منذ ترأس السيد عبداللطيف الحموشي ادارة حماية التراب الوطني بدأنا نشاهد تغييرات هامة جعلت المواطن المغربي يحس بارتياح كبير لكن الدرك الملكي في عدة مناطق يعرف انتكاسات و تدهورات كأن بعض رؤساء بعض المراكز لا يعيرون للإنسان أهمية لنأخذ على سبيل المثال مركز تامسنا الدي يعتمد على مرشدين مخطئين لكون أن هؤلاء المرشدين انهم في يوم ما تخاصموا مع ناس أبرياء وفي نفس الوقت يرسلون أخبارا خاطئة في حقهم انتقاما وليس عدلا و ما يعتمد على باطل فهو باطل، أهينت امرأة في تامسنا من أجل قطعة صغيرة من اليقطين فلما تدخل ابني للدفاع عنها في اطار عمل وطني سبه و شتمه شخص يبيع الخضر فانهال عليه بالضرب بعصا كبيرة لدرجة أصيب بجروح وفقد له هاتفا محمولا من النوع الممتاز وكل شيء كان أمام عيني و أمام مئات من الناس لكنهم لا يستطيعون الشهادة خوفا من العذاب و من الذهاب و الاياب وابني حمل في سيارتهم ليس كشاهد بل حمل في اطار انتقام و صفد بالأغلال وضرب من طرف رئيس المركز ربما انتقاما فسبحان الله الدركي بدلا من أن يكون قدوة أصبح منتقما ومعتمدا على مرشدين أخبارهم كاذبة وأنا لا أريد أن أهيأ شهادة طبية بل توكلت على الله وأعتمد على الملك والجنرال لإرجاع الاعتبار لابني كما لايحق لهم أن يعتقلوه عشر ساعات من الثانية صباحا الى التاسعة مساءا أما في تاونات الدركيون أكثرهم طيبون ويولون للإنسان أهمية كبيرة ليس فيهم بدرة انتقام ولا يظلمون فعلى الدركيين في تامسنا أخذ الدروس من الدركيين في تاونات وتازة، والشيء الغريب أنني لما قمت بدورة حول سور المركزالدركي في تامسنا رأيت عدة قنينات خمر ويقول المثال كيف يغير المرء شيئا وبجانبه وسخ وأنا أعرف أن رئيس المركز سيطهر بجوانب السور بمجرد وصول هدا الخبر خوفا من وصوله الى ضباطه كما أطالب الضباط الكبار حماية ابني من دركيي هدا المركز والمرشدين المزورين ، واذا حدث له شيء سأحمل المسؤولية الى ضابط الجهة لجهة الرباط–سلا-القنيطرة. تاونات في 17/08/2015