يوم السبت والأحد هو مناسبة ليستريح المواطنون من تعب الأسبوع، لكن في حي أرض المصطفى شارع المأمون تابعة إداريا لمقاطعة سيدي طلحة ليس كذلك، بحيث تبدأ عملية البناء العشوائي "الرشوي" على السادسة صباحا من يوم السبت لأن جميع المصالح في عطلة نهاية الأسبوع لينتهي مساء يوم الأحد في انتظار الأسبوع المقبل لتتمة البناء، الذي انتشر في الحي السالف الذكر كسرطان. سكان الحي المتضررون من هذه الظاهرة التي تتميز بها مقاطعة سيدي طلحة عن غيرها، يستنكرون بعدما علق أحدهم على هذا الأمر بالقول : تحاجة مكتخبع على السلطة و يوميا المقدم يجوب الحي بطول يجمع ثمان الأضحية. والغريب في الأمر أن هذا القائد الذي سبقته "فضيحة" تطرقت لها "الجريدة" تحت عنوان "القائد الذي طرد زوجته في نصف الليل بتطوان يحرض المواطنين على رجال الأعلام بطريقته الخاصة"، يتوفر على علاقات داخل وزارة الداخلية حسب بعض المصادر داخل عمالة تطوان، فمنذ أن تم تعيينه على رأس هذه المقاطعة لم يتم استفساره عما يقوم به من المخالفات وتجاوزات ،ابتداء من غيابه المتكرر عن مقر عمله ،انتشار مظاهر العشوائية بسوق سيدي طلحة وعدم مراقبة المواد التي تباع فيه من الخضر والفواكه واللحوم والأسماك على جنبات الطريق وتحت أشعة الشمس الحارقة دون شروط صحية، وانتهاء بالبناء العشوائي الذي غرق بها القائد المعني مقاطعته دون أي تدخل من الجهات المعنية مما يفتح الشهية لهذا الأخير وتتفاقم الوضعية.