كباقي سفارات وقنصليات المغرب بالعالم كان لنا الشرف حضور الحفل الذي أقامته القنصلية المغربية، يومه الخميس 30 يوليوز 2015 بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، وذلك، بمناسبة الذكرى الذكرى السادسة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، حيث أقام قنصل المملكة المغربية بمدينة ستراسبورغ السيد العروشي محمد القنصل العام للمملكة المغربية ، حفلة استقبال ، بأحد قاعات الضيافة بالمدينة، حيث تشرف بالحضور، ضيوف من دبلوماسيون والقنصليات المعتمدة بالمدينة، عربية ودولية، كما تشرف بالحضور كذلك، شخصيات عن المجالس البلدية والسياسية لمدينة ستراسبورغ ونواحيها، وهيئات من المجتمع المدني ، وممثلون عن الجالية المسيحية واليهودية المغربية بالمدينة وكذلك عن جمعيات المجتمع المدني للجالية المغربية بالمدن الشرقية الفرنسية، ، وعدد من أفراد الجالية المغربية وأبنائهم القاطنين بمدن وقرى شرق فرنسا، كانوا في الموعد، حريصين على حضور هذا الحفل، الذي كان مفتوحا للجميع . فبعد كلمة السلام والتحية والترحيب من طرف القنصل السيد محمد العروشي القنصل العام للمملكة المغربية الذي كان مرفوقا بقرينته وجميع طاقم قنصلية المملكة المغربية في ستراسبورغ وكذلك موظفو المؤسسات البنكية والموازية في خدمة المغاربة ، حيث تقدم السيد القنصل باستقبال تحيات وسلام الضيوف الذين حضروا الأمسية، وكذلك تم أخد صور تذكارية معهم بالمناسبة في قاعة الحفل، على إقاع موسيقى أندلسية وأناشيد وطنية أدتها فرقة من يهود مغاربة مدينة ستراسبورغ، ومن بعد، تقاسما الجميع ، كؤوس من الشاي المغربي والحلويات والتمور وصحون من الكسكس المغربي. كما توجه الحضور الدبلوماسي والسياسي والمدني، إلى السيد القنصل، بالشكر والتحية والسلام، إلى ملك المغرب، وإلى الشعب المغربي، داعين الله عز وجل، أن يبارك خطا جلالته والتحقيق المزيد من الرخاء والنماء، للشعب المغربي كافة، ولهذا البلد الأمين، ويعيد أمثال هذا العيد، على جلالته والشعب المغربي، بالصحة والعافية، واليمن والبركة كما وجه ممثلو الجالية بالجهة الشرقية الفرنسية،عن تهانيهم الحارة، إلى الملك محمد السادس، داعين الله وجل، أن يحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم، مؤكدين بكل فخر واعتزاز، خاصة بعد خطاب جلالته الأخير، بانشغالاته بمشاكل التي تعيشها الجالية المغربية، سواء في بلاد المهجر أو عندما تعود للبلاد، وكذل حرصه على ضرورة العمل بكل حزم، لوضع حد للاختلالات والمشاكل التي تعرفها بعض القنصليات المغربية، كما أثنى ممثلو مغاربة العالم ، بتعزيز مكانة المغرب بين دول العالم، وتوطيد أركان الدولة المغربية، وفتح آفاق جديدة للمغاربة، للتمتع بكافة الحقوق المخولة لهم، وإرساء دعائم، دولة الحق والقانون والديمقراطية، وتنمية البلاد، كما أكدوا بقوة، تشبثهم بالعرش المغربي، ومواصلة العمل جميعا، مؤكدين بروحهم الوطنية، وأن العرش العلوي المجيد، هو عماد الدولة المغربية، ورمز سيادتها وقوتها، وضمانا للحفاظ على وحدة المغرب الترابية، وتقوية الروابط والأواصر الوطنية والروحية، بين كافة أبناء الشعب المغربي، من طنجة شمالا إلى لكويرة جنوباً، وفي الأخير، شكروا القنصل السيد محمد العروشي ، على ما يبدوه من جهد وعمل إزاء الجالية، والاستماع إليهم عن قرب ، لتخفيف المشاكل وتدليلها، وإجاد الحلول المناسبة لها، لكم مني أغلى التحيات ستراسبورغ