بعد الانتصار الكبير الذي حققته القوات المسلحة الملكية المغربية في ف منطقة الكركرات بالصحراء المغربية ، حينما قامت بطرد قوات المرتزقة البوليساريو أو ما يسموا أنفسهم بالجمهورية الصحراوية التي هي في الأصل وهمية ، ورغم الأخبار الكاذبة التي روجها البوليساريو والجزائر ، يبقى العالم شاهد أن تلك المنطقة تم إخلاؤها من البوليساريو دليل أكيد أن الجيش المغربي انتصر وطرد البوليساريو منها شر طردة . الإعلام الجزائري يخرج عن صمته ويؤكد أن الجزائر في ورطة كبيرة وخطيرة خصوصا أن العديد من الدول سحبت اعترافها بالبوليساريو واعترفت أن الصحراء المتواجدة في شمال غرب إفريقيا جزء لا يتجزأ من أرض المملكة المغربية ، كما اعترفت جريدة ( الجزائر تايمز ) في موقعها الإخباري الإليكتروني كذلك أن البوليساريو دولة مزعومة ليس إلا وهي وهمية … هذا خبر جيء به في مقال نشره موقع الجزائر تايمز . ونقدم لقراء الموقع الإخباري تطوان بلوس ما نشرته لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج
أعلنت جمهورية غيانا التعاونية، اليوم السبت، عن قرارها سحب اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" حسب ما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وأوضح البلاغ أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية غيانا، السيد هاغ هيلتون تود، أكد في رسالة وجهها إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أن "حكومة غيانا لن تعترف بعد الآن ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، مبرزا أن غيانا "ستقدم دعمها الكامل لجهود الأممالمتحدة بغية إيجاد حل سلمي ومقبول لدى الأطراف". وأشار المصدر ذاته إلى أنه بفضل الزخم الذي أطلقه الملك محمد السادس تتواصل الدينامية الدولية لدعم مغربية الصحراء، بينما يتوالى سحب الاعترافات ب"الجمهورية" الوهمية وستبقى جبهة البوليساريو شوكة في مؤخرة الجزائر تنخر في في خزينته و مدخراته على حساب الشعب الشقيق ، مسجلا أن عدد البلدان التي لا تعترف ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة بلغ 164 بلدا عبر العالم. ويتزامن قرار جمهورية غيانا التعاونية، التي كانت قد اعترفت بالكيان الوهمي في فاتح شتنبر 1979، مع تخليد الشعب المغربي للذكرى ال45 للمسيرة الخضراء، وهو البلد الرابع عشر من أمريكا اللاتينية والكاريبي الذي يسحب اعترافه منذ سنة 2010