يلاحظ رواد الموقع الإجتماعي الشهير الفايسبوك استمرار صفحة مراكش سكوب نيوز، و التي تتعمد نشر صور مع التعليق عليها بكلمات نابية و مزايدات مغلوطة قصد الاسائة و التشهير، وأحيانا تكون تلك المعلومات صحيحة. و كذلك يقوم صاحب الصفحة بنشر فديوهات حقيقية لفتيات و هن يتعرين على الويب كام و بالتعليق عليهم بجمل خادشة للحياء و نشر حسابتهم على الفايسبوك و رغم إختفاء صفحتي سكوب مراكش و التي كان عدد المعجبين بها على التوالي 5000 و 2500، و لحد الأن لا يعرف هل ان للصفحتي سالفتي الذكر علاقة مع المشتبه به في إحداث هاته الصفحات أم أن مؤسسيها دخلو الصهد و خاف و قامموا بإغلاق الصفحتي، هذا إن لم يكن قام بإخفائها إلى حين هدوء العاصفة. أما صفحة سكوب الداوديات (حي كبير بمراكش) و التي وصل عدد المعجبين بها إلى أزيد من 4000 معجب فأختار طريق أخر و أعلن توبته وقام بمسح جميع منشوراته الفاضحة و كتب جملة على حائط الصفحة : بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على خاتم الأنبياء و المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين و بعد. أسأل الله أن يتبتنا على دين الحق و الشهادتين و من هذا المنبر أود أن أقدم 0عتذاري لكل من مسست كرامتهم أو خدشت عرضهم وسيكون في القريب 0عتذار رسمي إنشاء الله. ويذكر ان المصالح الأمنية استطاعت التعرف على المشتبه به الرئيسي في خلق هاته الصفحات و الذي يدعى محمد امين و يقطن بالمسيرة 2 التابعة لدوار العسكر ، من مواليد سنة 1987 بمراكش ، جعل هدفه الأساسي التشهير بقاصرات مراكش ، ومحاولة تتبع كل فضائحهن ونشرها على صفحته التي صارت أشهر من نار على علم "سكوب مراكش" . وقد تأكد للشرطة العلمية أن المصدر الرئيسي لصاحب الصفحة هو تقنية البلوثوت التي يستغل جهل القاصرات بطرق استخدامه مما يسهل عليه قرصنة الفيديوهات والصور الخاصة بهن. و كانت جمعية ضخايا الويب كام و عدم المس بالخصوصية الفردية نبهت هذا الاخير لخطورة ما يقوم به و لكن المعني بالأمر لم يكترث لهذا التنبيه السيكتور