تابعت الأمانة العامة باهتمام بالغ، مضامين الخطاب الملكي السامي المخلد للذكرى السابعة والستين، لثورة الملك والشعب، وعبرت عن تثمينها عاليا لما جاء فيه شكلا ومضمونا، ودعت كافة مكونات حزب جبهة القوى الديمقراطية، ومناضلاته ومناضليه، وكافة المغاربة، إلى المساهمة الفعلية في تمثل معاني ودلالات الخطاب الملكي، التي تستدعي من الجميع، التلحي بأعلى قدر من الروح الوطنية والمواطنة الصادقة. والأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية، ومن موقع مسؤولياتها السياسية، ووعيا منها بدقة المرحلة، وما تحمله من تهديد حقيقي لمستقبل المغرب والمغاربة، تجدد استعدادها اللا مشروط وانخراطها الواعي والمسؤول، لبذل قصارى الجهود، تأطيرا ونضالا، من أجل رفع تحدي الجائحة، في هذه الظرفية البالغة الحساسية، لاستنهاض ضمائر كافة مكونات المجتمع المغربي، لتجنيب البلاد، مزيدا من المآسي والخيبات، وتدعو الجميع دولة، مؤسسات ومجتمعا لاستلهام دروس الذكرى الوطنية، والمضي قدما في ملحمة وطنية جديدة، للعرش والشعب، من شأنها تحقيق النصر النهائي على الوباء. كما أن الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية، وهي تتمثل واقعية الخطاب الملكي، ووقعه البالغ في نفوس كافة المغاربة وكل الفرقاء والقوى الحية للبلاد، تعلق آمالا كبرى، على تلاحم الإرادة الملكية السامية بالإرادة الصادقة والتلقائية الكامنة في أبناء الشعب المغربي، لتجاوز الجائحة، ورفع كافة تحديات مغرب المستقبل. وحرر بالرباط يوم الجمعة 21 غشت 2020.