تعاني بعض ساكنة المدينة العتيقة منطقة سيدي الصعيدي من سوء النظافة التي تخلفها شاحنة نقل الازبال ليلا ، حيث تترك الشارع متسخا وبرائحة كريهة يوما بعض يوم، مما جعل الساكنة تستنكر ما يحدث . وقد عاينت تطوان بلوس ما حدث من فوضى التي تتركها الشاحنة ، حيث لاحظت أن الصناديق التي تستخدم مثقوبة يتسرب منها السوائل النفايات، في حين أن الشاحنة يتسرب منها زيت المحرك ، إضافة إلى ضجيج الذي تحدثه الشاحنة أثناء عملية تفريغ الصناديق. وفي هذا الموضوع صرح لنا أحد عمال النظافة أن الأمر يرجع الى الشركة المسؤولة التي لا تلتزم بشروط الضرورية لحفاظ على سلامة المواطنين المنصوص عليها في دفتر التحملات ، إضافة إلى إهمال الجماعة باعتبارها المسؤولة على مراقبة المرافق العمومة، حيث تاركة الفوضى في المدينة. وللإشارة يقوم احد المواطنين في بعض الأحيان بتنظيف ما تخلفه الشاحنة ، غيرة على الحي ، وقيامه بدور الذي يمكن أن تقوم به كل من الجماعة والشركة المسؤولة على النظافة . خصوصا أن المواطنين يتعرضون إلى الانزلاق بتلك المنطقة في كل لحظة. ترى هل يمكن التدخل أصحاب الاختصاص لإنقاذ الحي أو سيظل الأمر عالقا تحت رحمة لوبيات التي تعرض عضلاتها بتلوث البيئة بالحي وإلحاق أضرار بالمواطنين.