استنكار واسع من طرف ساكنة مجموعة من الدواوير التابعة ترابيا وإداريا لجماعة أمتار قيادة الجبهة إقليمشفشاون (تلامحمد، إكوراض، صدام، سامور، اسبطار) سبب العزلة تامة جراء الأمطار الغزيرة التي عرفتها المنطقة وتسببت في انقطاع الطرق المؤدية إلى هذه الدواوير. وعبر عدد كبير من المواطنين والنشطاء عبر التواصل الاجتماعي أن هذه الدواوير التي تعيش عزلة تامة لما يقارب الشهرين، حيث اتهموا المجلس الجماعي والسلطات المحلية على هذه المناطق بعدم التجاوب مع نداءاتهم، باستثناء بعض التفاعلات من هنا وهناك من بعض الفاعلين التى لم تنتقل إلى التطبيق على أرض الواقع. وصرح احد النشطاء الحقوقيين ادريس اخشيو أن الانسداد الأفق أمام ساكنة هذه الدواوير، لجأ البعض إلى إطلاق مبادرة تتمثل في دفع كل أسرة مئة درهم من أجل تشغيل جرافة لفتح الطرق، لكن سرعان ما اصطدمت هذه المبادرة بالواقع المعيشي للساكنة التي اعتبرت الأمر استفزازا لها، خصوصا وأنها (الساكنة) هي في الأصل تحتاج لمن يمد لها يد العون في ظل حالة الحجر الصحي المفروضة وتوقف العجلة الاقتصادية بسبب جائحة كورونا. وطالب الناشط الحقوقي بضرورة التدخل العاجل من أجل فتح المسالك الطرقية وايقاف معاناة الساكنة في هذا الباب، علما أنها ليست المشكلة الوحيدة التى تعاني منها ساكنة الجبل وجل المناطق