تواصل السلطات المحلية و الأمنية بمدينة مرتيل ايقاعها التصاعدي لتطبيق إجراءات الحجر الصحي من أجل المحافظة على نتيجة صفر إصابة عبر حزمة إجراءات جديدة تهدف الى تقليص حركة السير و الجولان بالمناطق التي تشهد حالات ازدحام شديدة كالسوق المركزي بشارع الحسن الثاني و سوق المبادرة الوطنية بحي الديزة ،كما امتدت الحملة الى حي أحريق و حي الزاوية كذلك، و حسب مصدر مسؤول فان الهدف من حزمة الإجراءات الجديدة هو تحقيق التباعد الاجتماعي و منع أي تكتل أو تجمع بشري يمكن أن يشكل خطرا على صحة الساكنة خصوصا في هذا الشهر المبارك حيث عمد الكثير من المواطنين القادمين من تطوان أو من ساكنة المدينة الى التغافل عن تطبيق الحجر الصحي و الخروج للتسوق و أحيانا للتنزه و الترفيه دون اعتبار الظرفية العامة التي نمر منها جميعا و التي تقتضي أعلى درجات الحيطة و الحذر. و جدير بالذكر أن باشا المدينة عز الدين الرمضاني بتنسيق مستمر مع السلطات الأمنية برئاسة العميد عبد الوهاب الطاهري و قياد المقاطعات الأربع باشروا تطبيق منع المرور عبر السيارات عبر كل الطرقات المؤدية الى أسواق المدينة عبر وضع مجموعة من الحواجز الحديدية و عناصر القوات المساعدة و ذلك لإنهاء حالة الاكتظاظ التي كانت تشهدها الشوارع الرئيسية للمدينة خصوصا بشارع الحسن الثاني حيث الاختناق المروري يصل ذروته أما السوق المركزي يوميا بعد الظهر. رواد العالم الأزرق بالمدينة في جملتهم استحبوا فكرة الإجراءات الجديدة بالرغم من التداعيات الاقتصادية السلبية على تجار شارع الحسن التاني و الذي أضحى خاليا تماما من كل حركة للسيارات باستثناء سيارات الأجرة الصغيرة . و يخالج ساكنة مرتيل و عمالة المضيقالفنيدق أمل كبير في التخفيف التدريجي للحجر الصحي بعد العشرين من ماي القادم خصوصا و أن المنطقة تجني ثمار التنفيذ الشبه الكلي لكل إجراءات حالة الطوارئ بفعل الحزم الكلي للسلطات المحلية و الأمنية و تجاوب غالبية الساكنة لحلم بقاء المنطقة بصفر كورورنا الى أن يزول الوباء نهائيا.