يواصل المجمع الشريف للفوسفاط بموقع الكنتور، تدخلاته ومبادراته المتنوعة والفعالة على كافة الأصعدة والمجالات الحيوية والصحية والتنموية، بهدف التصدي لفيروس كورونا المستجد. وتقام هذه التدخلات، ضمن استراتيجية محكمة، بشراكة مع عمالتي إقليمي الرحامنة واليوسفية والمجالس الإقليمية والجماعية باليوسفية وابن جرير والجماعات القروية بالإقليمين، وبتنسيق مع السلطات المحلية، فضلا عن المجتمع المدني. وعلى مستوى عمليات التعقيم والتطهير، بلغت تدخلات الموقع، حتى الان، 446 عملية، اي بمعدل 10 عمليات يوميا، في مختلف تراب العمالتين، وهو ما خلف ارتياحا واستحسانا من قبل الراي العام والمتتبعين. وفي هذا السياق، قامت إدارة الموقع، بتسخير كافة الاليات، والطواقم التقنية اللازمة لإنجاح مختلف العملية، ذلك من خلال عمليات واسعة النطاق، شملت دواوير العديد من الجماعات الترابية في الوسط القروي، فضلا عن الكثير من النقط والفضاءات في المدار الحضري. وعلى مستوى الدواوير والقرى، شملت تلك التدخلات باستخدام مضخات ميكانيكية، جماعات الرحامنة كأولاد عامر تزمرين، بوشان، نزالت لعضم، أولاد حسون، وغيرها، وعلى مستوى المدار الحضري، تم تعقيم الاحياء والقرى التابعة لعمالة إقليماليوسفية، الذي لم تسجل به حتى الساعة اية حالة إصابة. ولإنجاح العملية، تم تقسيم العمل على فريقين متخصصين، بكل إقليم، الأول قام بتعقيم الإدارات العمومية والمراكز الحيوية بالمدينة، لضمان حماية الموظفين والمواطنين، فضلا عن تعقيم دوري لمقري العمالتين، والمجالس الجماعية، مقر الخيرية الإسلامية، والملحقات الإدارية وغيرها. اما الفريق الثاني، فيضم عناصر التدخل ضد الحرائق، ويتميز بتكوين تقني من طرف الوقاية المدنية، مهمته تعقيم الاحياء والشوارع الرئيسية بالمدينتين، وقد تمت هاته العمليات بشكل دوري وبتنسيق مع السلطات المحلية، كما تم تعقيم 67 وكالة بنكية ووكالات لتحويل الأموال، وذلك في إطار الاستعدادات لعملية توزيع الاستفادة من عملية "راميد" للأسر المتضررة.