ما يرال شبح الانتحارات يخيم على المدن الشمالية في زمن كورونا وبداية أول أيام شهر رمضان ، حيث سجلت المنطقة حالتان في نفس اليوم أحدهما في تطوان ، لفتاة قاصر بعد أن رمت بنفسها من نافذة منزل اسرتها بالطابق السادس المتواجد وسط المدينة، وحسب مصدر مؤكد أن الهالكة كانت تعاني من اضطرابات نفسية حادة قد تكون سبب في اقدامها على الانتحار ، وغير بعيج عن مدينة تطوان اهتز أبضا إقليمشفشاون على حالة الانتحار أخرى لسيدة في عقدها الخامس ، بعد أن أقدمت في عفلة من أفراد أسرتها ،على شنق نفسها بواسطة حبل قرب منزلها المتواجد بدوار تمايلت جماعة أمتار، ولحد الساعة ما تزال أسباب قدومها على الانتحار غامضة و مجهولة، وذكرت بعض المصادر أن الهالك غير متزوجة و كانت تعاني قيد حياتها من إعاقة جسدية . وفي انتظار ما سيسفر عنه تحقيق السلطات المحلية بالإقليمين تم نقل الجثتين الى مستودع الأموات بكل من شفشاونوتطوان للتشريح لمعرف الأسباب الحقيقية على اقدامهما على الانتحار.