رغم التدخل عدة فعاليات المجتمع المدنية والسلطات الاقليمية من أجل وضع حدا لظاهرة الانتحار باقليم شفشاون الذي تفاقمت فيه ، فما زال هذا الشبح يخيم على المنطقة ويحصد أرواح أبناء الاقليم ،حتى أصبح ظاهرة مألوفة وعادية جدا. فبالأمس وضع شاب عشريني حدا لحياته شنق بواسطة حبل ربطه قرب منزل أسرته المتواجد بدوار بني سردون جماعة بني صالح التابع لدائرة باب تازة. وحسب المصادر المحلية أن الهالك يبلع 21 سنة وجدته عائلته جثة هامدة معلقة ،في ساعة الاولى من يوم الامس حيث تسبب في غفلة منهم لا قدامه على هذه الفعلة. ويشار أن الهالك كان يعاني من مرض رأسه ويتابع العلاج بطريقة منتظمة من المحتمل يكون هذا العامل وراء انتحاره. وقد حل الى عين المكان رجال الدرك والسلطات لمحلية لفتح التحقيق في الموضوع بأمر من النيابة العامة ،كما تم نقل الجثة الى مستودع الاموات للتشريح لتحديد باقي ملابسات النازلة . ولحد الساعة وصل عدد الانتحارات بالإقليم 23 مع بداية النصف الثاني من السنة الجارية وهو الرقم مازال في التصاعد اذا لم يتم معالجة الظاهرة من جدورها.