في الوقت الذي تصادق فيه حكومة العثماني على مشروع مرسوم يقضي بموجبه تمديد حالة الطوارئ الصحية، ضمن الاجراءات التي اعتمدتها الدولة المغربية ، لمحاصرة انتشار فيروس كورونا، يلاحظ بشكل ملموس وبالصور التعبيرية التي تغني عن الوصف ، اختراق القواعد الخاصة بالحجر الصحي في كل الشوارع المهمة والاحياء الشعبية التابعة لمقاطعة سيدي طلحة بمدينة تطوان ، حركات سير طبيعية من خلال خروج المواطنين الى الشارع العام في حركة دؤوبة ، وجود ايضا ازدحام كبير على المحلات التجارية ، واحتكاك الناس فيما بينهم في سوق الباريو المعروف ب ( البلاصا ) كأن الوضع طبيعي ، ليس هناك حظر التجول ، في تجاهل تام لقواعد الحجر ألصحي التي تنص على ضرورة التزام الجميع بالبيوت ، وذلك ضمن اجراءات السيطرة على فيروس كورونا . كما توصلت جريدة تطوان بلوس الإخبارية بنداءات بعض الفاعلين الجمعويين الذين يمثلون المجتمع المدني بتطوان ، معبرين عن استيائهم من الاستهتار لبعض المواطنين المتهورين ، الذين يخترقون الحجر الصحي بدون اسباب او لضرورة قصوى ، واللامبالاة للسلطات المحلية منبهين الى ضرورة تحرك السلطة المحلية في هذا الشأن ، وان تستيقض من غفلتها ، وتتحرك على الفور لتطبيق القانون ، لعل ان يتم التقليص من حركة المواطنين التي تتسم بالازدحام في اوقات الذروة ، وتعمل على تفكيك التجمعات امام المتاجر وفي الازقة والشوارع ، حتى تمر هذه الظروف الصعبة بسلام.