حميدة الشنتوف رئيسة جمعية الاوئل للأطفال في وضعية إعاقة بالمضيق تقربنا من بعض الإكراهات التي تعاني منها الجمعية وعن تسليم حافلة من النوع الممتاز للجمعية من طرف السيد عامل عمالة المضيقالفنيدق مؤخرا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة المضيقالفنيدق. حاورها/ ع.الحفيظ أوضبجي س: كم وصل عدد الأطفال المسجلين بالجمعية ؟ ج: في البداية كانت 50 حالة و بعد ثلاثة أشهر وصل العدد إلى 100 حالة و حاليا وصل العدد 135 حالة من إعاقات مختلفة..و هناك بعض الحالات تعاني كثيرا من مشكل التنقل خصوصا أن بعض الأمهات لديها طفلين معاقين إضافة إلى مشكل البعد والمادي . س: كيف كان شعوركم باستلامكم حافلة في إطار المبادرة الوطنية ...بالمضيق مؤخرا ؟ ج: كان شعورنا لا يوصف الفرحة والسعادة في وجوه جميع أمهات وآباء الأطفال في وضعية إعاقة للتخفيف من معانات ومصاريف التنقل للعائلات الفقيرة..، كانت مبادرة طيبة من صاحب الجلالة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و التي تكلفت بها عمالة المضيقالفنيدق بتوفير حافلة خاصة لهؤلاء الأطفال. في الحقيقة كان حدث لا ينسى ولا يمكن تصور فرحتنا و فرحة الأمهات و أطفالهم بهذه البادرة وسلمها شخصيا للجمعية السيد عامل عمالة المضيقالفنيدق عبدالكريم الحامدي . س: كيف تقربنا مشاركة جمعيتكم في النشاط الأخير لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة ؟ ج: كانت فكرة رائعة لأن السباحة تتطلب مجهود من الأطفال و تهدئهم و هي بمثابة ترويض طبيعي لهؤلاء الأطفال حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن السباحة تنشط خلايا المخ لهؤلاء الأطفال. و هي بادرة طيبة من هذه الجمعيات التي نظمت هذا النشاط لأنهم يحسون بهذه الفئة من الأطفال . س: كيف جاءت مشاركتكم في تنظيم هدا النشاط؟ ج: الفكرة جاءت لإحياء اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة و هي فكرة مشتركة بين نادي الغوص بالمضيق و نادي الرياضي أصدقاء المضيق و جمعية الأوائل لرعاية الأطفال المعاقين و كذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة لأن دور الأم هو دور حاسم مع هذه الفئة من الأطفال . في الحقيقة كانت بادرة ممتازة بكل المقاييس . س: ما هي الإكراهات التي تعاني منها جمعيتكم؟ ج: الإكراهات عديدة و أبرزها المادية.. لأن الجمعية يعمل بها أطر مختصة داخل المركز كما نفتقد لمروض نفسي حركي كما نفتقد لبعض الأجهزة الضرورية، ولولا الدعم المادي والمعنوي للمجلس البلدي للمضيق بشخص رئيسه أحمد المرابط السوسي لما حققنا لما وصلنا إليه وكذلك بعض المحسنين إضافة مجهودات لجميع أعضاء الجمعية وخصوصا اهتمام السيد العامل بأطفال في وضعية إعاقة بالجمعية، وبما أن المكتب مكون من أمهات و أباء فهذا يعني الإحساس بمعانات هؤلاء الأطفال و الرغبة في الوصول بهؤلاء الأطفال إلى الإدماج في المجتمع.أو على الأقل التخفيف عنهم بمثل هذه الأنشطة التي تزرع السعادة في نفوس الأطفال. و يجب على جمعيات المجتمع المدني و المؤسسات العمومية و السلطات أن تتفهم وضعية هذه الفئة من الأطفال و أمهاتهم و مساعدتهم بكل الوسائل المتاحة سواء المادية أو المعنوية.. . كلمة : أقول أن الجمعية تسير بخطى ثابتة بفضل الله سبحانه و تعالى و فضل صاحب الجلالة في مساعدة و تحفيز جميع جمعيات المجتمع المدني وخصوا حضي جلالته برعاية كبيرة لهذه الفئة للأطفال في وضعية إعاقة لإدماجهم في المجتمع المدني، و لا ننسى رئيس الجماعة الحضرية للمدينة أحمد المرابط السوسي وبعض المحسنين بالمدينة..و رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة و الأطر العاملة به الذين يقدمون كل الدعم المساندة ..