أصبح من المستحيل للمتجول راجلا أو بالسيارة ألا يصادف سيارات ، أعوان و رئيس جماعة مرتيل و هم منخرطين في حرب يومية على مدار الساعة ضد كورونا الزاحف. فالمتتبع ليوميات اشتغالهم خلال الأيام القليلة الماضية يلاحظ أنها شملت تعقيم الأحياء و تنقية شارع محمد الخامس الذي أضحى في حلة راقية ، فشارع ولي العهد مرورا بحي كطلان فشارع الواد و سوق القرب الديزة إلى محيط مصحة الهلال الأحمر المغربي . ناهيك عن تتبع أحوال مركز الإيواء بحي الأغراس و تيسير عودة بعض نزلائه الى ديارهم بالمناطق المجاورة ،إضافة الى الحملات التحسيسية اليومية رفقة رجال السلطة المحلية في كل الدروب و الأزقة لمراقبة التزام المحلات التجارية بالقرارات الجماعية المحددة لتوقيت العمل إلى التواصل مع المواطنين للرفع من منسوب التزامهم بالحجر الصحي، إلى القيام ببعض المبادرات المهمة كتوزيع الكمامات على تجار السوق المركزي لقطع الطريق أمام أي إصابة جديدة و خصوصا بعد تسجيل أول حالة بالمدينة ،دون إغفال تقوية أسطول سيارات الإسعاف بعربات جديدة للاستجابة لنقل الحالات المرضية للساكنة حيت يستحيل استعمال السيارات الشخصية للمواطنين في خضم ظروف حالة الطوارئ. كل هده الخطوات السالفة الذكر لم تكن لتتحقق لولا انخراط جميع المصالح الجماعية و خصوصا قسم حفظ الصحة ،قسم الأشغال ، و عمال شركة النظافة الدين يقدمون يوميا تضحيات كبرى يستحقون نظيرها كل أشكال الدعم المادي و المعنوي .