قام والي جهة طنجةتطوان السيد "محمد اليعقوبي" صباح يوم السبت 15/11/2014، بجولة خاصة لشوارع وأزقة تطوان، رفقة الكاتب العام لولاية تطوان و"الإبراهيمي" رئيس قسم التجهيز بنفس الولاية الذين شهدت سيارتهما رابطة بمدخل تطوان قرب مدار صدينة ينتظرون قدوم السيد الوالي من أجل مرافقته في جولته التفقدية التي افتقدتها مدينة تطوان مند أن تحمل هذا الأخير مسؤولية ولاية طنجة الكبرى، لكنه عاد بكل قوته وجديته المعهودتين فيه وتفانيه في تأدية عمله ليحيي صلة الرحم بين أهل تطوان ويتفقد المشاريع التي أعطى انطلاقتها ملك البلاد، لكن الثقة التي وضعها في كثير من رجال السلطة وخصوصا الجدد قد خيبت أمله وأعادته إلى مدينة طنجة فاقدا الأمل فيهم بعدما أوقف رئيس دائرة تمودة وتم تعويضه برئيس دائرة سيدي المنظري، كما غضب غضبة لا مثيل لها على قائد مقاطعة مولاي المهدي الذي لا يفارق قائد المدينة القديمة اللذان تجمعوهما كؤوس الشاي والعصائر بساحة مولاي المهدي بعدما وجد كل من شارع محمد الخميس وشارع الجزائر وساحة الفدان محتلان من طرف الباعة المتجولين، الذين ركزوا الأوتاد ونصبوا الخيام مانعين المواطنين من المرور ومزعجين هم بأصواتهم وصراخهم المرتفع . أما رئيس قسم التجهيز بولاية تطوان والذي لم يراه ضوء الشمس منذ سنين فقد ركب خلف الوالي في سيارة رباعية الدفع وعن يمين الوالي الكاتب العام الذي لا يظهر في الساحة إلى نادرا أو في نشاط رسمي فقد تلقوا حقهم من التوبيخ والملاحظات وخصوصا فيما تشهده المدينة من مشاريع التنموية تتحرك كما تتحرك "السلحفاة"، وهذا الأمر بعدما تلقى القياد الجدد الذين يتهاونون في تأدية عملهم إنذار بتوقيفهم أو توبيخهم أو بإنذار إلا من يقوم بعمله بإخلاص اتجاه الساكنة ومراقبة المشاريع التي أعطى أمير المؤمنين انطلاقتها السنة الجارية. هذا ولم يسلم بدوره باشا المدينة من سخط الوالي فقد قام بتوبيخه من أجل القيام بمهامه ومراقبة رجاله من السلطة ولعمال على محاربة كل الظواهر السلبية.