من تداعيات الإعتداءات التي تعرض لها بعض البحارة والربابنة وأصحاب مراكب صيد سمك (السمطة) بطنجة، من قبل بعض البحارة الإسبان أثناء عملية نصب خيوط صنانيرهم، بالمصيد الضيق المعروف ب (مَاخْوَانْ)، الواقع في المياه الإقليمية جنوب ميناء طنجة.. قيام جمعيات الصيد البحري بالأندلس، والجزيرة الخضراء. وبرباطي، بحملة إعلامية تحريضية، ضد الصيادين المغاربة بطنجة بصفة خاصة، وضد السيادة البحرية المغربية بصفة عامة، مطبقين المثل الشعبي البليغ: (ضْربْنِي وبْكَى، وَسْبَقْنِي وشْكَا!.. وإذا كان البحارة المغاربة، قد تعاملوا مع التحرشات التي قام بها بعض البحارة الإسبان بكثير من التعقل والرزانة، فإن مركبا إسبانيا من ميناء برباطي، قام بحارته بمناورات خطيرة، في محاولة إغراق مركب من ميناء طنجة وقذف بحارته بالأحجار، وأدوات حادة. ولم يتم الإكتفاء بذلك. بل قام رُبَّانه، بسحب العلم الوطني من فوق قمرَّة مركبه، وانتزاعه بطريقة مهيجة لمشاعر المواطنة، حيث عمد إلى لفه بشكل مهين. ودسه في مؤخرته، ناعتا المغرب والمغاربة بأوصاف، تدخل في خانة الجرائم الخطيرة ضد السيادة ومقدسات البلاد. ونشير بأن وزارة الصيد البحري، قد تدخلت لدى البحارة وممثليهم بميناء طنجة، طالبة منهم، التهدئة وعدم الرد على استفزازات البحارة الإسبان، الى حين عقد اجتماع بين الأطراف بمقر الوزارة بالرباط. في حين يطالب رئيس جمعية الصيادين بالأندلس، بعقد اجتماع، بين المعنيين من البحارة الإسبان، والبحارة المغاربة، للإتفاق حول، تنظيم عمليات الصيد، بطريقة توافقية في المصيد المتنازع عليه، المعروف ب (ماخْوان)، والمشهور بسمك: (السمطة)، و (SABLE) بالاسبانية. دون استثناء باقي المصايد الأخرى، والواقعة داخل المثلث البحري بمنطقة البوغاز، أي ما بين طنجة، وطريفة. والقصر الصغير، وخاصة منها، مصيدي (الباخا)، و (بْلُونيا)، وهي مصايد عميقة، تشتهر بأسماك (كوراسي) و البويو) و (بَارْديَيُو)، (و (اليَغَّارْ)..